عربية ودولية
العثور على آثار يورانيوم مخصب بأكثر من 20% في موقع نووي إيراني ومخاوف من إنتاج سلاح نووي بنهاية العام الحالي
تاريخ النشر : السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس في تقرير جديد أن إيران تتوسع في برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم، وأنها ربما تسعى إلى إخفاء أدلة على أبحاث تتعلق بالسلاح النووي.
عثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار يورانيوم مخصب تزيد نسبة نقائه على 20% في موقع فوردو النووي تحت الأرض، حسبما ذكر تقرير نشرته الوكالة أمس الجمعة.
وأضافت الوكالة في التقرير أن نتائج التحاليل التي أجريت على عيّنات أخذت من محيط موقع فوردو في 15 فبراير الماضي «أظهرت وجود جزيئات بلغت مستويات تخصيبها 27%»، فيما تقل أعلى درجات التخصيب التي أعلنتها إيران حتى الآن عن 20%.
وذكرت وكالة الطاقة الذرية أيضا أن إيران بدأت جهودا محتملة لإخفاء أدلة على إجراء بحوث محتملة على الأسلحة النووية بمنشأة «بارشين» النووية بالقرب من العاصمة طهران، حيث يحتمل اختبار مكونات رؤوس نووية وفق وكالات استخبارات غربية.
وأظهرت الوثيقة التي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منها أنه جرى نصب عدة مئات من أجهزة الطرد المركزي الجديدة بمنشأة فوردو النووية المبنية تحت الأرض.
وقال دبلوماسي أوروبي إنه بمعدلات الإنتاج الحالية، سيكون لدى الجمهورية الإسلامية مخزون كافٍ بنهاية العام الحالي لتصنيع سلاح نووي إذا ما تمت معالجة اليورانيوم المخصب بشكل أكبر.