أخبار البحرين
لرفع مستوى التواصل بين أبناء البحرين
«الإرادة والتغييــر» تطلــق مشــروع «بـيــت واحـــد»
تاريخ النشر : الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢
أعلنت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية عن إطلاق مشروع «بيت واحد»، الذي يهدف إلى رفع مستوى التواصل بين أبناء المجتمع البحريني، والعمل على جمع الصف الوطني من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية.
وقالت الجمعية في إعلانها إن مشروع «بيت واحد»، سيقوم على تنفيذ عدد من المشاريع الاجتماعية الهادفة إلى لم الصف الوطني، وإحياء العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة في التواصل وتبادل الزيارات في المناسبات الاجتماعية لكل أبناء البحرين.
وأضافت الجمعية في إعلانها أن العادات والتقاليد الاجتماعية البحرينية، ومنذ مئات السنين، كانت نقطة أعجاب من كل الشعوب المحيطة، نظرا الى تميزها وشفافيتها، ومستوى العلاقة بين أبناء المجتمع، سواء المواطنين أو المقيمين، وأن كثير من الشعوب الشقيقة والصديقة كانت تنظر إلى البحرين كنموذج متميز للعلاقات الاجتماعية بين أبناء المجتمع.
وعن مشروع «بيت واحد»، أوضحت الجمعية أنه سيكون هناك حضور متميز في المناسبات الاجتماعية لكل أبناء المجتمع البحريني، سواء المناسبات السعيدة أو الحزينة من خلال وفد يمثل كوادر الجمعية، وسيقوم المشروع بزيارة المرضى والمحتاجين، المواطنين أو المقيمين، وتقديم كل الدعم والمساندة لهم معنويا وماديا.
وأضافت الجمعية أن هذا المشروع يأتي من منطلق رؤيتها الشاملة للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مملكة البحرين، وأن النهوض والتغيير في المجتمع بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مملكة البحرين، لا يكون بالعمل السياسي المنفصل عن الجوانب ذات التأثير كالنواحي الثقافية والاجتماعية، وأن تغيير المجتمع ينطلق من تغير رؤية أفراد الشعب للمجتمع ككتلة واحدة، وشعور الفرد بمدى اهتمام المجتمع به في كل القضايا.
وتقوم فلسفة «بيت واحد» على التعامل مع جميع أبناء البحرين والمقيمين بها كأنها بيت واحد، يتعايش كل أبنائه كالجسد الواحد، يتواصلون في مناسباتهم ويساندون بعضهم البعض في السراء والضراء.
جدير بالذكر أن جمعية الإرادة والتغيير الوطنية، قد قامت باستكمال ما يزيد عن 60% من لجانها الاساسية ومشاريعها المستقبلية، التي على رأسها وحدة حقوق الإنسان، ومشروع التثقيف السياسي الشامل، الذي سينطلق بداية الشهر المقبل بعدد من الدورات وورش العمل والندوات المتخصصة، التي سيقدمها نخبة من أساتذة العلوم السياسية والمتخصصين من البحرين والخارج، إضافة إلى مشروع التدريب والتعليم المستمر.