إن السياسة الآن مصلحة, ولا أعتقد ان يختلف اثنان على غير ذلك, فما نراه الآن, وما حصل, وسوف يحصل لبعض الدول لشاهد على ذلك. ولكن من المؤسف حقا ان هناك من ينكر ويتنكر للحقيقة, ولكن الشمس واضحة ولا يمكن حجبها. لقد أخذتنا أمريكا في غيها وزينت لنا الطرق والسبل وكسبتنا في صفها ضد اعدائها, هي ومعها الدول الاوروبية, وكنا نعادي من تعادي ونهادن ونصالح من تريد, ولما كان لها ولحلفائها ما أرادوا, عندما انتهى الدور, وتغيرت المصالح والتحالفات حدث ما حدث, لقد هددونا بشرق اوسط جديد, ولكن لا حياة لمن تنادي. وخططوا وغيروا ونحن مازلنا في العسل, , سوف تحمينا امريكا, وسوف لن تتخلى عنا الدول الاوروبية الصديقة, هل حدث ذلك؟ لم يحدث ولن يحدث, روعونا بالارهاب, فحاربنا الارهاب معهم ومن اجل حمايتهم, حاربنا بعضنا بعضا في سبيل الارهاب, زرعنا العداء والبغضاء بيننا من اجلهم. وفي النهاية رمونا رمياً , تخلوا عنا, تآمروا علينا ولايزالون, ولكن لولا رعاية الله, ثم الله. ثم الله.
رفاعي