الرياضة
موقف رياضي
تاريخ النشر : الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢
بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التفكير المستمر للتخلص من بعض الأمور التي تؤثر على سير المنافسات كالاعتماد على ركلات الفن الترجيحية من نقطة الجزاء التي تحدد بطولة ما على مستوى الأندية أو المنتخبات وكانت مباراة تشيلسي وبايرن ميونيخ قد انتهت في نهاية المطاف بالركلات الترجيحية وقد افتقدت الكثير من الأداء الكروي التنافسي وصار على الفيفا البحث المستمر مع المحللين لإنقاذ المباريات الهامة من مغبة الغوص في التعادل بحثاً عن النتائج الايجابية في إطالة وقت المباريات دون تطبيق المبادئ التكتيكية الهجومية، إن سعي الاتحاد الدولي لكرة القدم إيجاد الطرق والأساليب الحديثة لزيادة المتعة في كرة القدم لابد أن تكون وفق قواعد دقيقة والتشبث في معايير التجديد المستمر في خطط كرة القدم في العصر الحديث.
هناك من المنتخبات والأندية يريدون أن تصل المباراة إلى الحد النهائي لها أي تتجاوز مرحلة الوقت الأصلي ثم الإضافي ثم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية وقد يطول وقت الركلات الترجيحية أيضاً وتتحول المباراة الواحدة إلى ركلات ضد المتعة لأن الخطأ وارد عند التسديد ويمكن للاعب الواحد أن يسدد من ركلتين إلى ثلاث عندما تدور الركلات على الفريق الواحد أو يستمر التعادل لأنه لا يوجد قانون أو لائحة في الوقت الحاضر يمكن أن تتدخل فيه لإنقاذ المباريات الكبيرة من الانهيار، على هذا الأساس يتطلب من الباحثين في شؤون كرة القدم التفكير في طرح الأفكار البديلة والتي تمنع تكرار الركلات الترجيحية الأمر الذي يحرم الفريق الأحسن من الفوز لأن الحسم بالركلات ليس هو المقياس الصحيح للتعرف على من يستحق البطولة والكثيرون قالوا إن فريق تشيلسي ليس أفضل من بايرن ميونيخ ولولا الركلات الترجيحية ما حقق تشيلسي الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، إننا في انتظار التجديد الذي يسعى إليه الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن التغيير في مرحلة ركلات الجزاء لمرحلة ما بعدها وأفضل الأساليب إلغاء الركلات الترجيحية لكن ما البديل إنه بيد خبراء الفيفا أنفسهم.