تناولت صحيفة «الاندبندنت» اللندنية في مقال بعنوان «الرئيس والسيدة الأولى.. وشعبهما» علاقة الرئيس السوري بشار الأسد وقرينته أسماء الأسد بالسوريين. ويستهل كاتب المقال مشيرا إلى ثلاث صور في بداية المقال: هو الرئيس وهي السيدة الأولى، أما هم فأطفال قتلى. هو يحكم ولكنه لا يحمي، وهي تتسوق من دون اكتراث بما يجرى في البلاد. وهم لن يكبروا أبدا. والده كان دكتاتورا، ووالدها كان طبيبا في هارلي ستريت في لندن، أما آباؤهم فثكلى. هو سينام في فراشه وهي ايضا، أما هم فسيرقدون في قبورهم. ويقول أيا كانت الطريقة التي تحاول أن تفسر بها علاقة الرئيس بشار الأسد بشعبه فإنك ستجد خللا كبيرا في الصورة. ويضيف: كان هؤلاء الأطفال أحياء منذ يومين وهم الآن قتلى. أما بشار وقرينته فمازالا في قصرهما ينعمان بحياة الترف.