دخل المحرق أجواء مباراة الإياب للدور النصف نهائي لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم والتي يلتقي فيها العربي الكويتي غدا على إستاد مدينة خليفة الرياضية ويسعى خلالها الفريق للفوز بالنتيجة التي تؤهله إلى المباراة النهائية بعد خسارته لمباراة الذهاب بهدف لهدفين ويكفيه الفوز بهدف دون مقابل ليرتقي للدور النهائي، بينما انتهاء الوقت الأصلي بهدفين لهدف للمحرق سيقودهما لشوطين إضافيين، ودخل اعتبارا من البارحة في معسكر داخلي فيما وصل أمس العربي الكويتي، ويعقد اليوم الاجتماع الفني للمباراة ببيت الكرة البحرينية، كان السعدون قد أراح العديد من لاعبيه الأساسيين في لقاء البسيتين بهدف إبعادهم عن الضغوطات ولكي يكونوا أكثر جاهزية لمباراة الغد، وبالذات أن لقاء الذهاب قد لعبوه الأربعاء الفائت، وإشراكهم في لقاء أمس الأول كان سيعرضهم للإرهاق، وقد لعب الفريق تدريبه الأساسي أمس وتم التركيز على الأخطاء التي وقع فيها الفريق في لقاء الذهاب وبالذات لناحية الكرات العرضية والتي تسببت في الهدفين اللذين دخلا مرمى الكعبي.
وفضل المحرق إدخال لاعبيه في المعسكر الداخلي ليكونوا في تركيز أكبر وبالذات أن المباراة مهمة والفريق يريد استثمار الهدف الذي سجله الفريق في الكويت وتحاشي دخول أي هدف في مرمى الكعبي، وقد يلجأ السعدون لإجراء تغيير على التشكيلة الأساسية التي شاركت في مباراة الذهاب وقد يدفع ببيليه من البداية إلى جانب إسماعيل عبد اللطيف ولكنه لن يغامر بفتح اللعب لكي يتلافى دخول هدف مباغت في مرمى الفريق، وقد ظهر لاعبو الفريق في حالة معنوية عالية وهم يستذكرون فوزهم على العربي الكويتي الموسم قبل الفائت في عراد، وهم يتفاءلون كثيرا باللعب أمام جماهيرهم.وتعد المباراة التي ستجمع الفريقين غدا هي الأقوى في هذا الدور وستكون محط أنظار جماهير الكرة الخليجية وبالذات أنها بين ناديين لديهما قاعدة جماهيرية عريضة، وأن جماهير كبيرة من العربي الكويتي ستكون حاضرة في اللقاء لتأييد فريقها، بينما ستكون جماهير المحرق هي اللاعب رقم واحد بحضورها المتميز، وخاض العربي الكويتي أمس تدريبه الرئيسي بقيادة مدربه البرتغالي روماو بينما سيلعب تدريبا خفيفا اليوم على إستاد مدينة خليفة الرياضية، ويعقد قبيل ظهر اليوم الاجتماع الفني للمباراة ببيت الكرة البحرينية بحضور مراقبي المباراة ومقيم الحكام وإداريي الفريقين والوقوف على التعليمات الإدارية في هذا الشأن، وسيحضرها مندوبون من إدارات الإعلام والصحة والداخلية والمؤسسة العامة.