«ضربني وبكى وسبقني واشتكى»، هكذا يقول المثل والأمثال جاءت من تجارب الشعوب، وهذا المثل جاء للتعبير عن كل حيّة رقطاء تظهر للعالم انها ضحية في حين أنها هي المعتدية على خلق الله.
وقد أفاد عضو الوفد الأهلي البحريني في جنيف رئيس الجمعية البحرينية للشفافية بان الوفد تقدم بشكوى الى رئيسة مجلس حقوق الإنسان بعد ان تم التشهير بأعضائه في عدد من التقارير الإعلامية المحلية واتهامه بخيانة الوطن.
لا أدري هل هذه المجموعة لا تقرأ مواقف غالبية أطياف الشعب البحريني وانها ترفض ما يقومون به لتشويه صورة الوطن ولدعم المخربين واعتبارهم أبطالا، بينما هم يعيثون في الأرض فسادا ويدمرون البحرين ماديا ومعنويا! هل هي لا تعرف أم انها تعرف ولكن تحاول بالكذب ان تقدم نفسها الى العالم على انها الممثلة لشعب البحرين، وان ما تقدمه وتراه هو ما يراه شعب البحرين، بينما الحقيقة هي أبعد من ذلك بل عكس ذلك.
كيف إذا يذهب هؤلاء الأفراد ليمثلوا الشعب البحريني وهم لا يمثلون الا قلة منه، وهي قلة مرفوضة من الشعب البحريني بل هي من سببت الأذى للعديد من أفراد الشعب البحريني.
ان المواجهة خارج البحرين لا بد لها من استراتيجية ومشاركة من منظمات المجتمع المدني التي أثبتت فعلا إخلاصها للوطن، وبكل الوثائق والمستندات.