أخبار البحرين
د. عادل فليفل يكرّم أوائل طلبة العلم بساحة الشرفاء
ويقول: أذكّر من لبسوا عباءة الدين نفاقا بأن الدنيا زائلة!
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٢
قام د. عادل فليفل بتكريم أوائل طلبة الشيخ وليد سيف النصر مساء السبت بساحة الشرفاء في البسيتين، وهي مناسبة دورية يقوم بها بين فترة وأخرى إزاء المتفوقين في كل المجالات، انطلاقا من حرصه على مكافأتهم ولو بقدر بسيط تقديراً للجهود التي يبذلونها خدمة لوطنهم. وذكر في كلمته بعض الصفات التي كان يتحلى بها رسول البشرية الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، موجهاً حديثه إلى المنافقين ممن لبسوا عباءة الدين مذكراً إياهم بأن هذه الدنيا زائلة وآخرها حساب، فقد تسابقوا إلى ملذات الحياة وتدافعوا إلى السلطة والجاه، وتطرق إلى موضوع الشيخ وليد سيف النصر وسحب جنسيته مطالباً بإرجاعها إليه، واستطرد قائلاً بأنه وطلبته لا يريدون إلا وجه الله (عز وجل) والاقتداء برسوله (صلى الله عليه وسلم)، لا يسعون إلى جاه ولا منصب وهو ما تم اتهامهم به.
من جانبه بين الشيخ يونس فضل العلم وأهله فقد قال الله سبحانه وتعالى: «وقل رب زدني علماً»، وأمر رسوله (صلى الله عليه وسلم) بالسعي إلى طلبه، فهذا إن دل على شيء فلأنه لشرف العلم، فكما لا يستوي الأعمى والبصير فكذلك لا يستوي من نور الله عقله مع من يتخبط في ظلمة الجهل. وواصل الحديث في فضل العلماء بأنهم ورثة الأنبياء وفعلاً استحقوا تلك المكانة، وحذر الناس من التجرؤ على أهل العلم أو إهانتهم فإنه من تعظيم الشريعة تعظيم العلماء، وختم حديثه بحث العلماء على الصدع بالحق ومن خاف منهم فليجلس في بيته وليتركوا الخلافات الشخصية.
وفي الختام تم تكريم العشرة الأوائل من المتفوقين من طلبة العلم بالإضافة إلى تقديم دروع تذكارية للقائمين على الساحة، في حين قام حمد الدوي بتسليم دعوة إلى د. فليفل لزيارة مجلس الدوي، كما تم تقديم الوجبات الخفيفة والمشروبات الباردة والساخنة إلى الحضور.