أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي بما قدمه فارسا الفريق الملكي عبد الرحمن السعد ورائد محمود خلال سباق كومبيان، مؤكدا سموه بأن المستوى الذي ظهرا به والنتيجة التي حققها كل منهما تؤكد الحضور والتواجد القوي للقدرة البحرينية في اقوي المنافسات الدولية، متمنيا للفرسان المزيد من التوفيق في المشاركات المقبلة، وأشار سموه إلى أن المستوى الذي قدمه فرسان البحرين والنتيجة الايجابية في سباق كومبيان الفرنسي سيكون لها آثار إيجابية ومعنوية على فرسان الفريق الذين يستعدون لمشاركة قوية أخرى وهي بطولة ألمانيا وبعدها بطولة العالم في بريطانيا، حيث كانت هذه المشاركة بمثابة الإعداد للبطولتين المقبلتين اللتين يتطلع الجميع إلى تحقيق نتائج مشرفة فيهما.
وقد حل فارسا الفريق الملكي للقدرة عبد الرحمن السعد ورائد محمود مراكز متقدمة ضمن الفرسان العشرة الأوائل في سباق كومبيان الفرنسي الدولي الذي أقيم لمسافة 160 كم وبمشاركة فرسان من مختلف دول العالم ودول مجلس التعاون حيث البحرين وقطر وسلطانة عمان، وجاء الفارس عبد الرحمن السعد في المركز الخامس مع الجواد باجينا، حيث أنهى السباق بزمن 07:51:35 ثانية وبمعدل سرعة 19 كم في الساعة، فيما جاء الفارس رائد محمود في المركز السابع مع الجواد برالاين دو كولومبير، حيث أنهى السباق بزمن 07:51:35 ثانية وبمعدل سرعة 19 كم في الساعة.
(التفاصيل)
أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي بما قدمه فارسا الفريق الملكي عبدالرحمن السعد ورائد محمود خلال سباق كومبيان، مؤكدا سموه أن المستوى الذي ظهرا به والنتيجة التي حققها كل منهما تؤكد الحضور والتواجد القوي للقدرة البحرينية في اقوي المنافسات الدولية، متمنيا للفرسان المزيد من التوفيق في المشاركات المقبلة، وأشار سموه إلى أن المستوى الذي قدمه فرسان البحرين والنتيجة الايجابية في سباق كومبيان الفرنسي سيكون لها آثار إيجابية ومعنوية على فرسان الفريق الذين يستعدون لمشاركة قوية أخرى وهي بطولة ألمانيا وبعدها بطولة العالم في بريطانيا، حيث كانت هذه المشاركة بمثابة الإعداد للبطولتين المقبلتين اللتين يتطلع الجميع إلى تحقيق نتائج مشرفة فيهما.
وأشاد سموه بالاستعداد والجهود الكبيرة التي قام بها الطاقم الفني والإداري التي تكللت بمشاركة ناجحة ومشرفة في هذا السباق القوي، معربا سموه عن تقديره لجميع العاملين والجهود التي بذلوها في سبيل إعداد الفريق.
متابعة سموه للفرسان
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي تابع مشاركة الفريق في سباق كومبيان الفرنسي رغم عدم تواجده مع الفريق في فرنسا، حيث كان سموه يتابع الفريق ويعطي توجيهاته للفنيين عبر الهاتف الذين قاموا بدورهم بتوصيل توجيهات سموه إلى الفارسين، حتى تحققت النتائج المأمولة، وخصوصا وأن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة له خبرة وتجارب واسعة على ميدان السباق، إذ سبق لسموه المشاركة فيه ويعرف أسرار هذا الميدان جيدا.
السعد ورائد بين
العشرة الأوائل
وقد حل فارسا الفريق الملكي للقدرة عبدالرحمن السعد ورائد محمود مراكز متقدمة ضمن الفرسان العشرة الأوائل في سباق كومبيان الفرنسي الدولي الذي أقيم لمسافة 160 كم وبمشاركة فرسان من مختلف دول العالم ودول مجلس التعاون حيث البحرين وقطر وسلطنة عمان، وجاء الفارس عبدالرحمن السعد في المركز الخامس مع الجواد «باجينا»، حيث أنهى السباق بزمن 07:51:35 ثانية وبمعدل سرعة 19 كم في الساعة، فيما جاء الفارس رائد محمود في المركز السابع مع الجواد «برالاين دو كولومبير»، حيث أنهى السباق بزمن 07:51:35ثانية وبمعدل سرعة 19 كم في الساعة.
من جانب آخر، حصد الفارس القطري فالح ناصر بو غانم المركز الأول مع الجواد «اناتول دي جاليما»، حيث أنهى السباق في زمن 07:49:18 ثانية وبمعدل سرعة 19 كم في الساعة، تلاه في المركز الثاني الفارس الفرنسي جين فيليب مع الجواد «كرافيك لا ماجوري» حيث أنهى السباق في زمن 07:51:01 ثانية وبمعدل سرعة 19 كم في الساعة، أما المركز الثالث فكان من نصيب الفارس الفرنسي فيليب مع الجواد «كوتين بيرسكي» إذ أنهى السباق في زمن 07:51:02 ثانية وبمعدل سرعة 19 كم في الساعة، ويعد سباق كومبيان هو أول السباقات الخارجية التي يشارك فيها فرسان البحرين هذا الصيف، حيث تنتظر الفريق مشاركة أخرى في ألمانيا بعد أيام قليل.
انطلاقة السباق
وبدأ السباق بمشاركة أكثر من 69 فارسا وفارسة من مختلف دول العالم، كما شهد السباق مشاركة خليجية كبيرة وقوية من خلال فرسان البحرين وقطر وعمان والإمارات، وكانت صدارة المرحلة الأولى للفرنسي بيريه فلوري مع الجواد «كيرغوف»، وجاء خلفه الفرنسي فيليب توماس مع الجواد «كوتين بيرسكي» وجاء الفارس البرازيلي اندريه فيديز مع الجواد «نويت أندورنس» في المركز الثالث، وجاء فارس الفريق الملكي عبدالرحمن السعد في المركز الحادي عشر في ختام المرحلة الأولى فيما جاء الفارس رائد محمود في المركز السادس والعشرين.
السعد يتقدم للرابع
وبدأ تبادل المراكز في السباق مع نهاية المرحلة الثانية، حيث اقتنص الفارس الفرنسي فيليب توماس المركز الأول، وتقدم الفارس الفرنسي رينيه لوريه مع الجواد «كولي دي غزال»، كما تقدم الفارس جين فيليب إلى المركز الثالث، كما شهدت المرحلة الثانية تقدم الفارس البحريني عبدالرحمن السعد إلى المركز الرابع، كما تقدم زميله رائد محمود إلى المركز 20.
تقدم رائد محمود
وفي المرحلة الثالثة أحتفظ الفرنسي فيليب توماس بصدارة السباق، وتقدم الفارس جين فيليب إلى المركز الثاني، ودخل الفارس القطري فالح ناصر بوغانم قائمة الثلاثة الأوائل مع الجواد «أناتول دي جاليما»، وتراجع الفارس عبدالرحمن السعد إلى المركز السادس، فيما تقدم الفارس رائد محمود مركز واحد لينهي المرحلة في المركز 21.
الصدارة فرنسية
وتواصلت الصدارة الفرنسية في المرحلة الرابعة على التوالي، حيث حافظ الفرنسي فيليب توماس على الصدارة، وتقدم الفارس جولين غوشيت من فرنسا مع الجواد «نيو ديل كوت فيري» إلى المركز الثاني، كما تقدم الفارس العماني محمود مرهون الفوري مع الجواد «كاميسكا لا ماجوري» إلى المركز الثالث، وتقدم الفارس عبدالرحمن السعد مركز واحدا إلى الخامس، فيما صعد رائد محمود إلى المركز الحادي عشر.
الإثارة تتواصل
وتواصلت الإثارة في المرحلة الخامسة وقبل الأخيرة، وعلى الرغم من احتفاظ الفرنسي فيليب بالصدارة إلى أن المراكز التالية شهدت عدة تغييرات، بصعود العماني محمود الفوري للمركز الثاني وتقدم الفرنسي جين فيليب إلى المركز الثالث، كما تقدم عبدالرحمن السعد إلى المركز الرابع، وزحف الفارس رائد محمود نحو المركز الثامن.
فرنسا بطلة الفرق
وعلى مستوى الفرق، حقق الفريق الفرنسي المركز الأول، تلاه الفريق البرازيلي في المركز الثاني فيما جاء المنتخب القطري الشقيق في المركز الثالث، ولم يشارك الفريق البحريني في بطولة الفرق لمشاركته بفارسين فقط في السباق وتنص اللوائح على مشاركة الفريق بعدد 3 فرسان على أقل تقدير.
د. خالد: نتيجة إيجابية ومبشرة
من جانب آخر، علق مدير الفريق الملكي للقدرة د. خالد أحمد حسن على مشاركة الفريق في سباق كومبيان بأنها إيجابية وناجحة، مشيدا بالمستوى الفني الجيد الذي قدمه الفارسان والنتيجة الإيجابية والمبشرة التي حققها كل منهما في السباق الأول الخارجي، وأضاف د. خالد أن السباق كان مثيرا وقويا، وشهد مشاركة قوية من فرسان فرنسا والبرازيل وقطر وبعض الدول من أوروبا، حيث كان السباق متميزا وشهد إستراتيجيات متنوعة من مختلف الفرسان والفرق المشاركة التي أثرَت السباق بمستوياتها الفنية الراقية.
وأكد د. خالد أن الفريق الملكي استفاد كثيرا من هذه المشاركة، واكتسب المزيد من الفائدة، حيث يعد هذا السباق استعداداً للسباقات المقبلة، وللموسم المقبل أيضا، وأشاد د. خالد بمتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي المستمرة للفرسان، وحرص سموه على توفير كافة أشكال الدعم للفريق، حيث كانت هذه النتائج ثمرة لهذه المتابعة والدعم من سموه.
السعد: سباق مثير
ومن جهته، أعرب الفارس عبدالرحمن السعد عن سعادته بتحقيق المركز الخامس في هذا السباق القوي والمثير كما وصفه، وقال السعد بعد السباق: «عملنا كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتيجة مشرفة للقدرة البحرينية، المركز الخامس كان جيدا في ظل المشاركة القوية من كل الفرسان وظروف السباق، وشهد السباق تقلب في النتائج وهو ما يؤكد قوة السباق وإثارته»، وأكد السعد أن دعم سمو الشيخ ناصر وتوجيهات سموه ومتابعته المستمرة للفرسان كانت تشكل دافعا معنويا كبيرا له ولزميله من أجل تسجيل نتيجة مشرفة في السباق كما أعرب السعد عن تقديره إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية والشيخ دعيج بن سلمان وإلى د. خالد أحمد حسن مدير الفريق.
رائد محمود نتيجة إيجابية
ومن جانبه قال الفارس رائد محمود إنه كان يبحث عن نتيجة أفضل من تلك التي أنهى بها السباق إلا أن النتيجة التي حققها تعد الأفضل حتى الآن وسط مشاركة قوية من الفرسان المعروفين، وقال محمود: «بذلت أقصى جهدي، وهذه هي إمكانيات الجواد ولا أستطيع أن أحمله فوق طاقته وخصوصا وأن مسافة السباق طويلة ويجب أن نجنب الجواد الإرهاق الزائد» بعد ما وَجَهنا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على ضرورة الحفاظ على سلامة الجواد.
وأكد محمود أن مشاركته في السباق مُرضية عطفا على المشاركة القوية التي شهدها السباق، مقدما خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لدعمه ومتابعته للفريق، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية والشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة ود. خالد أحمد حسن مدير الفريق وإلى الطاقم الإعلامي وجميع الفنيين والقائمين على إعداد الجياد لهذا السباق.
التتويج
وشهد ختام السباق حفل تتويج الأبطال حيث تم تتويج السعد ورائد محمود من بين أفضل عشرة فرسان في بطولة كومبيان ويذكر أن هذا الموقع قد شهد تتويج الفريق الملكي عدة مرات كما أن الموقع شهد تتويج الفريق ببطولات أوروبا لأول مرة
ارتفاع حرارة الجو
وقد أقيم السباق وسط ارتفاع درجة حرارة الجو حيث وصلت إلى 34 درجة مئوية في فترة الظهيرة، بعد أن كان الطقس باردا وأمطارا غزيرة قبل وصول الفريق بيومين.