الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


جنود إسرائيليون يرفعون العلم الإسرائيلي أمام قبة الصخرة في القدس

تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٢



القدس المحتلة - (ا ف ب): صرح مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب ان مجموعة كبيرة من الجنود الاسرائيليين والوحدات الخاصة قاموا أمس الاثنين برفع العلم الاسرائيلي امام قبة الصخرة المشرفة في مدينة القدس المحتلة ووصف الامر بأنه (استفزازي خطير).
وقال الشيخ عزام الخطيب لوكالة فرانس برس (ان اكثر من 180 جنديا اسرائيليا وعنصرا من الوحدات الخاصة قاموا برفع العلم الاسرائيلي بالقرب من قبة الصخرة وهذا عمل استفزازي خطير).
واضاف الخطيب (لقد دخل الجنود والوحدات الخاصة إلى باحة الحرم الشريف ضمن الزيارات التي تنظمها الشرطة الاسرائيلية رغما عنا). وأكد أن العلم الذي رفع كان كبيرا مشيرا مع ذلك إلى ان (المشكلة لا تكمن بكون العلم كبيرا او صغيرا انما في خطورة الاستفزاز والتصرف المقلق). واوضح (لقد استدعينا الشرطة الاسرائيلية وكتبنا لقائدها في القدس ضد الخطوات الاستفزازية التي قام بها الجنود تحت اعين ومراقبة الشرطة، كما رفعنا تقريرا عما جرى للمسؤولين الاردنيين). ومن ناحيتها عقبت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري على ما جرى بقولها (في نطاق وخلال زيارة مجموعة من افراد الشرطة للحرم الشريف، صباح اليوم الاثنين قام بعض منهم برفع علم صغير لدولة اسرائيل فقط). وتابعت الناطقة (مما حدا بمسؤولي الشرطة في المكان بالقيام باخراجهم في الحال من المكان مع التنويه إلى انه من المزمع اتخاذ اجراءات تأديبية انضباطية شديدة بحقهم في وقت لاحق).
واشارت إلى ان (الزيارات الصباحية لساحات الحرم الشريف لغير المسلمين من الاجانب السواح وغيرهم، تمت وانتهت اليوم وفقا لنظامها العادي والروتيني ومن دون تسجيل اية حوادث تذكر ما عدا هذه الواقعة المذكورة).
وينص اتفاق السلام بين الاردن واسرائيل الذي وقع عام 1994 على المسؤولية الاردنية على الاماكن المقدسة في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وكثف يهود متشددون من اليمين المتطرف زياراتهم إلى المسجد الاقصى خلال العام الاخير، ويحاول البعض منهم اقامة شعائر دينية وتلمودية فيه، ومن بينهم مجموعات تدعو إلى اعادة بناء هيكل سليمان مكان المسجد. واحتلت اسرائيل القدس الشرقية عام 1967 بعد حرب يونيو وضمتها واعلنتها بشطريها (عاصمتها الابدية والموحدة).
بينما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية وينددون دائما بالاستيطان في الجزء الشرقي من المدينة.