محطات
حملة في الإمارات تحثّ الأجنبيات على الاحتشام
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٢
في محاولة لتوعية الأجانب باحترام تقاليد البلاد التي يقيمون فيها أطلقت فتاتان إماراتيتان حملة عبر الانترنت، دعتا فيها ضيوف الامارات من الاجنبيات إلى الاحتشام والالتزام بالاعراف المحلية، وذلك اثر انتشار ظاهرة ارتداء الملابس «الفاضحة» من قبل فتيات ونساء أجنبيات داخل دولة الامارات.
وقد أطلقت كل من أسماء المهيري وحنان الريس حملة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي ترمي الى حث الاجانب وخاصة النساء منهم على احترام التقاليد والثقافة الاماراتية والانتباه لمظهرهن الخارجي. وتم إنشاء ما يسمى «هشتيك» بعنوان «يو أيه إي دريسكود» الذي تداوله أكثر من ألف مستخدم في غضون ساعتين فقط. ولقيت الحملة إقبالا واسعا، وانضم إليها لاحقا شخصيات عامة وإعلاميون وناشطون. وأشارت أسماء المهيري إلى أن الحكومة الاماراتية ليست راعية للحملة.
وأوضحت الفتاتان أن الدافع وراء الحملة كان مشاهدتهما في مراكز التسوق الاماراتية أجنبيات يرتدين ملابس غير محتشمة لا تغطي إلا القليل من الجسد وتظهر في بعض الاحيان ملابسهن الداخلية.
وقالت أسماء انها أقدمت في احدى هذه الحالات على ابلاغ إدارة المركز بالأمر، بيد أن المسؤولين فيه قالوا لها إنه ليس في مقدورهم عمل شيء ازاء هؤلاء الأجنبيات، مشيرين إلى وجود إعلان عند المدخل بخصوص الملابس.
ويشكل غالبية سكان الامارات وافدون من نحو مائتي جنسية. ويشار إلى أن ظاهرة الأزياء «الفاضحة» قائمة في الدولة، حيث أظهر استطلاع أجرته مجلة تابعة لوزارة الداخلية الاماراتية أن 72% من الأجانب المقيمين في دولة الامارات العربية المتحدة يجهلون تقاليدها الوطنية.