اعتقلت الشرطة الباكستانية أمس الثلاثاء مسئولا دينيا متهما باصدار حكم بالموت على ستة اشخاص رقصوا خلال حفل زفاف في شمال البلاد، كما ذكرت السلطات المحلية. وقال اقبال بادشاه خاتاك العضو في السلطات المحلية ان «الشرطة اعتقلت مسؤولا دينيا وشريكه لأنه اصدر حكما بالموت، لكن الرجلين ينفيان نفيا قاطعا» هذه الاتهامات. وذكرت الشرطة يوم الاثنين ان هذين المسؤولين الدينيين اصدرا هذا الحكم بعدما شاهدا شريط فيديو صور بواسطة هاتف نقال، يبدو فيه اربع نساء ورجلان يلهون خلال حفل زفاف في قرية نائية في منطقة كوهيستان الجبلية التي تبعد ١٧٦ كلم شمال العاصمة اسلام اباد.

وتمنع القوانين القبلية منعا باتا اختلاط الرجال بالنساء خلال حفلات الزفاف. واضاف بادشاه خاتاك ان «المسؤول الديني يقول انه لا علاقة له بالمسألة وان ثمة التباسا حول اسمه». ويقول قائد شرطة الاقليم عبدالمجيد افريدي ان هذه القضية هي في الواقع محاولة لتشويه سمعة عائلة في إطار منافسة بين القبائل. وقد تم تصوير شريط الفيديو قبل ثلاث سنوات وكشف عنه الان لتشويه سمعة بعض المدعوين. وأكد قائد الشرطة «بت اعرف ان النساء لسن معرضات لشيء».