الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


الرئيس الصومالي ينجو من كمين لمتمردي حركة الشباب

تاريخ النشر : الأربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٢



مقديشو - (ا ف ب): نجا الرئيس الصومالي شريف شيخ محمد أمس الثلاثاء من كمين قرب مقديشو نصبه متمردو حركة الشباب الاسلامية الذين أكدوا بالرغم من الضغوط العسكرية المتزايدة انهم اطلقوا النار على سفن عسكرية أجنبية قرب مرفأ كيسمايو.
وقال المسؤول الأمني الصومالي محمد معلم «ان ناشطين إرهابيين يائسين حاولوا تعكير صفو زيارة قصيرة للرئيس إلى افقوي التي استعادتها قوات الاتحاد الإفريقي مدعومة بالقوات الصومالية مؤخرا من حركة الشباب»، مؤكدا صد الهجوم.
وأضاف «ان الرئيس بخير وواصل رحلته من دون مشاكل» مشيرا إلى ان جنديين صوماليين أصيبا «بجروح طفيفة» في الهجوم.
وأكد موقع الكتروني مؤيد لحركة الشباب الكمين موضحا انه استهدف «راس العدو». وأضاف الموقع «عند وقوع الكمين كان شريف محاطا بجنود الاتحاد الإفريقي ومسلحين بيض يتولون أمنه». وتحدث شاهد عيان يدعى عبدالرحمن عبده عن «تبادل إطلاق نار كثيف» لدى مرور الموكب. وقال شهود عيان عدة ان الكمين نصب على بعد حوالي 18 كلم من العاصمة مقديشو.
وقد سيطرت القوات الحكومية الصومالية يوم الجمعة على افقوي معقل حركة الشباب اثر هجوم شنته قبل بضعة أيام من مقديشو قبل ان يتواصل على طول ممر افقوي الطريق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة.
ويؤوي ممر افقوي مئات آلاف النازحين الصوماليين الذين هربوا في السنوات الأخيرة من المعارك المتواصلة في بلادهم. وتعد افقوي منطقة استراتيجية ومفترق طرق باتجاه الشمال والجنوب والغرب الصومالي.
وتقول حركة الشباب التي أعلنت انضمامها مؤخرا إلى القاعدة، ان انسحاب مقاتليها من افقوي تكتيكي. ولا تزال الحركة تسيطر على أجزاء واسعة في جنوب ووسط الصومال لكنها تواجه ضغطا عسكريا اقليميا متزايدا منذ ان بدأ الجيشان الأثيوبي والكيني مطاردتها في أواخر عام 2011.
لكن المتمردين أكدوا أيضا أمس الثلاثاء انهم صدوا سفينتين عسكريتين أجنبيتين قرب معقلهم كيسمايو على ساحل المحيط الهندي. وقال الشيخ حسن يعقوب وهو من كبار مسؤولي حركة الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة هاتفيا لوكالة فرانس برس ان «المجاهدين فتحوا النار وصدوا سفينتين عسكريتين اقتربتا من سواحل كيسمايو».