أخبار البحرين
رئيس الوزراء يصل إلى تايلند للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي ويقول: المنتدى يلقي الضوء على نموذج البحرين الاقتصادي
تاريخ النشر : الخميس ٣١ مايو ٢٠١٢
صرح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لدى وصوله إلى العاصمة التايلندية أمس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي لدول شرق آسيا الذي بدأ أعماله أمس وينتهي غدا بحضور قادة الدول ورؤساء حكومات رابطة «الاسيان»، بأن هذا المنتدى يأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرا إلى ما يشهده العالم من متغيرات وتحديات اقتصادية تستوجب جهدا جماعيا لدفع عجلة النمو والارتقاء بحياة الشعوب.
وأكد سموه أن مشاركة البحرين في هذا التجمع الدولي تأتي من منطلق حرص المملكة على دعم جميع الجهود التي تستهدف مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية التي قد تؤثر سلبا على خطط التنمية والتقدم.. كما شدد على أهمية المنتدى في إلقاء الضوء على نموذج البحرين الاقتصادي الذي يتمتع بمرونة فائقة وبيئة أعمال جاذبة أسهمت في تحقق العديد من الإنجازات على صعيد تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الخارجية.. منوها سموه بما تحظى به البحرين من مكانة دولية، وما تتمتع به من سمعة طيبة، وما حققته من إنجازات مشهودة، فضلا عن كونها مركزا ماليا ومصرفيا وتجاريا مرموقا.
(التفاصيل)
وصل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى العاصمة التايلاندية بانكوك أمس، حيث سيشارك سموه في «المنتدى الاقتصادي العالمي لدول شرق آسيا»، الذي تستضيفه مملكة تايلاند خلال الفترة من 30 مايو إلى 1 يونيو 2012، بحضور عدد من قادة ورؤساء الحكومات في دول رابطة «الآسيان»، ونخبة من كبار رجال الاقتصاد والأعمال والمنظمات والشركات من مختلف أنحاء العالم.
وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله مطار بانكوك الخاص السيدة تليني تأويسين الوزيرة بمكتب رئيسة وزراء تايلاند والسفير عادل ساتر سفير مملكة البحرين لدى تايلاند وعدد من كبار المسؤولين التايلانديين.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفه رئيس الوزراء في تصريح لدى وصوله عن خالص الشكر والتقدير للسيدة «ينغلوك شيناواترا» رئيسة وزراء مملكة تايلاند الصديقة على دعوتها الكريمة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي لدول الآسيان، والذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرا إلى ما يشهده العالم من متغيرات وتحديات اقتصادية تستوجب جهدا جماعيا يعمل على دفع عجلة النمو والارتقاء بحياة الشعوب.
وحيا سموه جهود مملكة تايلاند في استضافة هذا المنتدى الاقتصادي المهم، الذي يضم نخبة من القيادات السياسية وصناع القرار والفعاليات الاقتصادية العالمية، مشيدا سموه بما وفرته الحكومة التايلاندية من إمكانيات وتسهيلات تكفل نجاح المنتدى وتحقيق أهدافه بالشكل الذي يخدم الطموحات المشتركة لدول شرق آسيا وشركاءها على مستوى العالم.
وقال سموه إن دعوة مملكة البحرين للمشاركة في المنتدى تجسد عمق ومتانة العلاقات البحرينية ـ التايلاندية، والحرص المتبادل على تفعيل الشراكة القائمة بينهما من خلال دعم مشاركة البلدين في الفعاليات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأكد سموه أن مشاركة مملكة البحرين في هذا التجمع الدولي تأتي من منطلق حرص المملكة على دعم كل الجهود التي تستهدف مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية التي تؤثر سلبًا على خطط التنمية والتقدم.
وشدد سموه على أهمية المنتدى في إلقاء الضوء على نموذج البحرين الاقتصادي، الذي يتمتع بمرونة فائقة وبيئة أعمال جاذبة، أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات على صعيد تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الخارجية.
ونوه سموه بما تحظى به مملكة البحرين من مكانة دولية وما تتمتع به من سمعة طيبة وما حققته من انجازات مشهودة فضلا عن كونها مركزا ماليا ومصرفيا وتجاريا مهما.
وأكد سموه أن تعزيز العلاقات والتواصل مع دول رابطة «الآسيان» يشكل أهمية كبيرة لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عموما ومملكة البحرين بشكل خاص في توجهها نحو التنمية، من خلال الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة لدى دول «الآسيان»، وما تمثله من ثقل تجاري واقتصادي عالمي.
وأعرب سموه في ختام تصريحه عن تطلعه إلى أن تشهد مناقشات المنتدى حوارات مثمرة وبناءة يمكن من خلالها تقديم مجموعة من الحلول والاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق أهداف الدول المشاركة بما يصب في تعزيز جهود التنمية الشاملة وعمليات النهوض والازدهار في المجالات كافة.
وكان صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء قد غادر أرض الوطن صباح أمس متوجها إلى مملكة تايلاند الصديقة، للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين «للمنتدى الاقتصادي العالمي لشرق آسيا» حيث كان في وداع سموه نواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسئولين بالمملكة وسفير مملكة تايلاند لدى مملكة البحرين.