الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد

على هامش ندوة (مستقبل الطاقة) التي نظمتها «أبيكورب»
النعيمي: تطوير وتوسعة مشاريع في معامل التكرير بالبحرين باستثمارات 8 مليارات دولار

تاريخ النشر : الخميس ٣١ مايو ٢٠١٢



قال أحمد النعيمي الرئيس التنفيذي للشركة العربية للاستثمارات البترولية إن الشركة ناقشت مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين تطوير وتوسعة مشاريع في معامل التكرير بحجم استثمار يصل إلى 8 مليارات دولار من المؤمل يبدأ العام الجاري وينتهي عام 2015.
وبين النعيمي أن الشركة لديها أصول تصل إلى 5 ملايين دولار في حين أن حصة المسهمين تصل إلى 1.25 بليون دولار.
مبينا أن حجم الاستثمارات في المنطقة في قطاع الطاقة يقدر بحوالي 17 مليون دولار المشتركة في الاستثمار 10 بلدان يعتبر 30% من أجمالي تصدير النفط في العالم الشركات تتبع سياسة الادخار وتقليل المصاريف.
جاء ذلك على هامش الندوة التي نظمتها (أبيكورب) أمس تحت عنوان (الاستثمارات في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. السياسات والمحددات والتحولات) والتي شارك فيها نخبة من المختصين والمهتمين والعاملين بقطاع النفط.
من جانبه قال روبيرتو سيبر رئيس الخبراء الاقتصاديين في شركة هيس انيرجي هيتكو إن واقع البيئة الاقتصادية غير المستقرة المتغيرة، وعزز عدم الاستقرار عن فقاعة الأزمة المالية ومشكلتين في عام 2012 تواجه القطاع النفط والغاز أزمة الديون السيادية الأوربية واحتمالية الضربة العسكرية لإيران، وتطرق إلى صراع الدين المسلح في نيجيريا وليبيا وانفلات السلاح يصعد إلى نتائج غير مرضية في عمليات إنتاج النفط.
وتوقع روبيرتو سيبر ارتفاع النمو العالمي على الطلب 1.5 مليون برميل يوميا خلال عام 2012، منوها الى ان هذا النمو سيكون من آسيا إذ أن الاقتصاد الصيني ينمو بـ 10% سنويا في الناتج العالمي في حين وجد أن أوروبا ستكون سلبية خلال الفترة القادمة.
المشكلة اليونانية تتفاقم وترك اليونان للاتحاد الأوروبي سيفاقم من تعقيد المشكلة وان العدوى اليونانية وصلت إلى ايطاليا وإسبانيا وأوروبا دخلت في الركود الاقتصادي متأثرة بالإقليم المحيط. ونوه بأن التعافي سيكون ولكن بشكل بطيئ ومثال على التعافي مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
مشيرا إلى أن هناك دراسة من أكسفورد جروب بشأن توسع الطبقة الوسطى سنويا يدخل 150 مليون شخص في هذا العقد وهذا يسهم في عملية ثبات الأسعار النفط في العرض والطلب، والطلب المتزايد على النفط يحتاج إلى أعمال حفر في إفريقيا لتغطية الطلب وذكر السودان قلل إنتاجه، ومنطقة حجليج في السودان قللت إنتاجها وهذا يقلل الوفرة النفطية وسياسة تخفيض سعر البرميل التي تنتهجها منظمة أوبك سياسة الحالية مناسبة في معدل الـ 100 دولار في حين أذا تعدى الـ 200 دولار للبرميل يكون في مرحلة الخطر.
وفي مداخلة لأحد الحضور أين نتجه في مرحلة البترول منذ التسعينيات وحتى الوقت الراهن، بين روبرتو أن السبب الذي جعل الأسعار ترتفع الطلب المتزايد واستخدام النفط في المواصلات بدل استخدامه في الأغراض التجارية.
وفي سؤال حول ازدياد الطبقة الوسطى وازدياد تضخم أسعار الغذاء في العالم أجاب أن النهج الحالي يتوجه إلى تحويل الغذاء إلى وقود في بعض الدول مما يسهم في ازدياد هذه الفجوة الغذائية وأعتقد أن في 30 سنة القادمة سيكون الوقود سيكون عليه الطلب أكثر من باقي المنتجات البترولية الأخرى.
وفي كلمة إلى الرئيس التنفيذي لشركة بتروليوم بوليسي إنتيليجنس (بيل فارن برايس) قال إن رياح التغيير في المنطقة يجعل الدول غير مستقرة في عملية إنتاج النفط.. مشيرا إلى أن مصر توجد لديها خطورة تصدير الغاز في تزايد.. وليبيا وضعها غير مستقر وهو ما ينطبق على اليمن أيضا.. وسوريا تعرضت لمنع الاتحاد الأوربي لصادراتها من النفط وعقوبات اقتصادية مما أسهم في تقليل الناتج الكلي من الدول العربية.
أما بالنسبة الى دول الخليج فالوضع مستقر بشكل كبير ولكنه مرهون بالتغيرات الإقليمية.
وقال إن إيران مازالت في عزلة وعقوبات اقتصادية مما أسهم في ضعف إدارة مخاطر مواردها.
وفي شأن العراق قال إن الوضع الاقتصادي غير واقعي مقارنة مع وضع الأهداف بعيدة المدة ويفتقر الاقتصاد العراقي إلى الأساسيات للقوة.