أخبار البحرين
جامع كبير يحمل اسم الشيخ عيسى بن سلمان في قلب ديار المحرق
تاريخ النشر : الخميس ٣١ مايو ٢٠١٢
تقرر بناء جامع كبير في قلب مشروع ديار المحرق السكني، يقترب في حجمه من جامع أحمد الفاتح الإسلامي، ويحمل اسم جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. وقد وقعت شركة ديار المحرق اتفاقا أمس لتنفيذ مشروع هذا الجامع مع مركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات ودار الخليج للهندسة. حضر حفل التوقيع كل من: الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية، والشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة الأوقاف، والسيد عبدالحكيم الخياط رئيس مجلس إدارة ديار المحرق، والسيد عارف أحمد هجرس الرئيس التنفيذي للشركة، وحشد كبير من رجال وعلماء الدين.
(التفاصيل)
أعلنت (ديار المحرق) اتفاقها مع مركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات، ودار الخليج للهندسة، على تصميم وبناء جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. في حفل حضره الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة وزير العدل، والشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة الأوقاف، والسيد عبدالحكيم الخياط رئيس مجلس إدارة ديار المحرق، والسيد عارف أحمد هجرس الرئيس التنفيذي للشركة، ولفيف من المشايخ الأفاضل ورجال الأعمال.
سيتفرد الجامع بهندسة معمارية متميزة، غنية بمعالم التصميم الفني في العمارة العربية الإسلامية، وقد جري تسليط الضوء على قبة الجامع المركزية المصنوعة من الأكريليك الخاص الموشح بالخط العربي وعناصر مخفية، وسيكون ارتفاع المئذنة 45 مترا، تتوهج بالأنوار الساطعة فتضفي على المنطقة براعة وجمالا. وسيشكل الجامع نقطة ارتكاز محورية تحتل موقعا استراتيجيا بمساحة 19238 مترا مربعا، تطل على شاطئ سارات وإلى جواره مدخل لحديقة واسعة، ومن المؤمل أن يتم انجاز المشروع في أغسطس عام 2013
وقد صمم الجامع لاستيعاب نحو 800 من جموع المصلين أيام الجمعة والتجمعات الكبيرة في المناسبات الدينية، مع مصلى مخصص للنساء، بالإضافة إلى طرق وممرات توفر مزيدا من الفرص لمواقف السيارات، وتسهيلات أخرى تخدم مرتادي الجامع المقيمين في ديار المحرق والمناطق المحيطة بها. يعد الجامع معلما بارزا في تصميم المدن الإسلامية، وضرورة ملحة تؤكد الالتزام الديني للمجتمع، ومرفقا ضروريا وحيويا بالنسبة إلى أهل البحرين يرمز إلى تمسكهم بدينهم الحنيف وتقاليده العريقة.
وقد أدلى السيد عبدالحكيم الخياط رئيس مجلس إدارة ديار المحرق بحديث جاء فيه: تمثل لنا إقامة الجامع خطوة أخرى متقدمة على طريق التكامل المتزامن مع السير قدما في مشروعات البنية الخدمية، وانجازا مضافا لما حققته ديار المحرق نحو استكمال مرافقها ومنشآتها العامة.
كما تحدث السيد عارف هجرس الرئيس التنفيذي لديار المحرق فأعرب عن ارتياحه لتوقيع الاتفاقية، وقال: لقد أولينا اهتماما كبيرا بضرورة الحفاظ على الروح الإسلامية للمجتمع في المحرق حيث يحتل الجامع مكانة مرموقة في نفوس المسلمين، لدوره في تقوية أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، وخلق أجواء التآخي والسلام.
وأضاف أن شركاءنا في مركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات ودار الخليج للهندسة مؤهلون للنهوض بهذا المشروع، وترجمة رؤيتنا إلى حقيقة واقعة. ونحن فخورون جدا اليوم بالبدء بهذا المشروع الخاص، وعلى يقين سيكون بادرة مباركة ونعمة عظيمة للجميع.