صرح عضو مجلس إدارة المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين وعضو الامانة العامة للمنبر الوطني الإسلامي الدكتور سعدي محمد عبدالله أن المنتدى أشاد بالإصلاحات الدستورية التي حدثت مؤخراً بالبحرين معتبرها خطوة هامة وتطوراً جيداً في الحياة السياسية البحرينية.
وأضاف أن المنتدى خلال اجتماعه مؤخراً بدولة الكويت الشقيقة بارك أشكال التقارب والاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويعتبرها خطوة على طريق الوحدة الكبرى، وتسهم في تحصين المنطقة والحفاظ على هويتها العربية، وتمنع التدخل في شئونها وخاصة في البحرين الشقيقة، داعياً المنتدى إلى نبذ العنف وتحكيم العقل والحفاظ على السلم الأهلي في حل مشكلاتها.
وأكد الدكتور سعدي رفض المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية السورية، وعدم الانزلاق نحو الحرب الأهلية، معتبراً أنه من غير الجائز السكوت عن عملية القتل والتدمير والتهجير التي يتعرض لها الشعب السوري يوميا من قبل أدوات النظام الظالم وأجهزته الأمنية التي فشلت في اخماد صوت الشعب السوري المطالب بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان.
وأشار الدكتور سعدي إلى ان المنتدى ومن خلال بيانه الختامي أهاب بكل الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والإنسانية تقديم كل أشكال المساعدة والدعم للشعب السوري في محنته. حتى يتحقق حلمه في دولة ديمقراطية تعددية حديثة.
وأضاف الدكتور سعدي أن المنتدى عبر عن وقوفه الأخوي الداعم على كل المستويات إلى جانب جهاد شعبنا الفلسطيني المقاوم في وجه الاستيطان الاسرائيلي المتغول. كما يشيد بوقفة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام بالآلاف يقاومون بأمعائهم الخاوية صلف الوحشية الصهيونية ويطرقون بجوعهم ومرضهم ضمائر الأمم المتحدة وهيئات حقوق الانسان والتي نطالبها بالمسارعة إلى إعلاء الصوت والتدخل قبل فوات الآوان. وفك الحصار عن غزة الصامدة.
ولفت المنتدى العالمي أنظار البرلمانات والحكومات العربية والإسلامية والمحبة للسلام في العالم إلى مخاطر سياسة التهويد الإسرائيلية التي تتربص بمدينة القدس، بما تشكل من اعتداء على القيم الإيمانية والحضارية الإسلامية والمسيحية على السواء، ويرفض المنتدى كل زيارات التطبيع بما تشكل من اعتراف بالاحتلال، ويؤكد على ضرورة متابعة قضية البرلمانيين المختطفين والمعتقلين وفي مقدمتهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.