أخبار البحرين
قلة الخصوبة وقلة الوفيات رفعتا أعداد المسنين
تاريخ النشر : الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢
أوضحت وزارة الصحة أن نسبة المسنين بالمملكة ستبلغ 14,2% من السكان بحلول عام 2025م وسترتفع بحلول العام 2050م لـ 24,3% أي بزيادة 5 مرات من أعداد المسنين الموجودين في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن التعداد السكاني لمملكة البحرين لعام 2001 بلغ 650,604 نسمة 5,66% منهم مسنون حيث إن الإسقاطات السكانية للمملكة قد أبرزت الزيادة الحادة في نسب كبار السن.
جاء ذلك خلال تدشين وزارة الصحة للاستراتيجية الصحية لكبار السن التي أقيمت صباح أمس تحت رعاية وزير الصحة السيد صادق بن عبدالكريم الشهابي بقاعة المعارف في كلية العلوم الصحية.
ومن جانبها ذكرت منسقة خدمات كبار السن والوحدات المتنقلة للمسنين الدكتورة منى محمد الشيخ المحمود أن التغييرات الديمغرافية التي تتحكم في رعاية المسنين تشمل قلة معدلات الخصوبة وقلة معدلات الوفيات إضافة إلى زيادة في متوقع الحياة عند الولادة، مما أدى إلى زيادة فئة كبار السن ممن تجاوز 60 سنة، مشيرة إلى أن معدل العمر المتوقع للحياة عند البحرينيين يبلغ 76,1 سنة للنساء و74,7 سنة للرجال وذلك وفق إحصائيات العام 2011م.
وقالت إن الاستراتيجية الصحية لكبار السن والخطة التنفيذية لرعايتهم حتى العام 2014م تعتمد على الاستيراتيجية الإقليمية للتشيخ النشط والصحي ورعاية المسنين في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية (2006-2015) إضافة إلى الاستيراتيجية والخطة الوطنية لكبار السن في المملكة البحرين.
وقالت أن الخطة الوطنية لاستراتيجية كبار السن في مملكة البحرين ترتكز على ثلاث توجهات استراتيجية التنمية في عالم آخذ في الشيخوخة والصحة والرفاهة مع تقدم العمر وتهيئة بيئة تمكينية داعمة لجميع الأعمار.
وأضافت ان الرؤية الاستراتيجية تهدف إلى ضمان التشيخ النشط والصحي وذلك بتوفير خدمات ورعاية صحية شاملة ذات جودة عالية لجميع سكان البحرين خلال مختلف المراحل، مشيرة إلى أن الرسالة التي ترغب إيصالها تتضمن ضمان توفير خدمات صحية وقائية، علاجية وتلطيفية، على أن تكون هذه الخدمات شاملة، ذات جودة عالية مبنية على الدليل العلمي وسهلة المنال من حيث المكان والزمان ومناسبة وموفية لاحتياجات المرضى وذلك من أجل مساعدة كبار السن في البحرين ليعيشوا شيخوخة صحية ونشطة.
وأشارت إلى أن الأهداف الاستراتيجية تتلخص في التخطيط لخدمات الرعاية الصحية للمسنين وتوفير رعاية صحية تشمل الجوانب الطبية، التمريضية، الاجتماعية، والنفسية لكبار السن إضافة إلى تعزيز التعاون بين الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني وتطوير الخدمات الصحية للمسنين كمّاً ونوعاً كذلك تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية والتقليل من عبء المراضة والإعاقة وجودة خدمات الرعاية الصحية وإنشاء فريق صحي متكامل ورعاية صحية أولية صديقة للمسن ومراعية للسن إضافة إلى إنشاء قاعدة معلومات.