الرياضة
ظاهرة هروب اللاعبين من رئاسة الاتحادات والأندية
خليل الزياني أول لاعب منتخب يترأس نادياً في محافظة العاصمة ويتمنى عودة اسم العربي إلى الوجود بدلاً من النجمة
تاريخ النشر : الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢
كان من أبرز المهاجمين في بداية السبعينيات وفي مركز الجناح الأيمن بالذات إنه خليل إبراهيم الزياني الذي لفت أنظار المدرب المرحوم الكابتن حمادة الشرقاوي ليضمه إلى المنتخب بجانب لاعبي الجيل الذهبي في تلك الفترة الغنية بالمواهب لكن لم يتوقع أي واحد من عشاق (العربي) وهو اسم نادي (النجمة) الحالي أن يتجه إلى العمل الإداري ليقود مجلس إدارة النادي ليكمل المسيرة من لاعب إلى إداري وفي فترة قصيرة حقق النجاح وهو يقول اليوم هذا دين علينا أديناه، من اللاعبين الذين يشهد لهم القلب قبل العين أنيق في الشكل صارم في الأداء إذا لمس الكرة بالقدم اليمنى تشعر إنها تطاوع قدمه وتسير معه أينما قرر ويجيد التسديد على المرمى والمحاورة وإحراز الأهداف.
مناسبة اللقاء أن الحديث يدور اليوم على الانتخابات الرسمية التي تعم معظم الأندية ولا تجد من بين المتقدمين سواء لعضوية مجلس الإدارة أو الرئاسة لاعباً (صال وجال) وترك الكثير من البصمات المعروفة في التاريخ الرياضي على وزن المؤسسين لكرة القدم أو السلة أو الطائرة أو اليد وكل الذين تقع أعيننا على أسمائهم هم نخبة من غير المشاهير لهذا يقفز السؤال التالي:لماذا قرر لاعب المنتخب السابق ولاعب نادي الوحدة (العربي) خليل الزياني التوجه لرئاسة النادي مباشرة بعد التوقف عن اللعب؟، قال:لم يكن التوجه في بداية الأمر الرغبة في الرئاسة لكن جماعة النادي من الزملاء واللاعبين رشحوني لأخذ مكاني الإداري والاستمرار في العمل وآزروني وحببوا لي العمل وعاهدوني على الدعم والمساعدة فوجدت إنه من باب رد الدين إلى النادي أن أوافق فوافقت.
وأضاف خليل الزياني:كانت واحدة من أخصب الفترات في حياتي الرياضية عشقتها وأحببتها إلى درجة كبيرة وتمنيت أن تستمر لولا المشاغل الكثيرة والظروف المتعددة، وما هو تفسيرك اليوم لظاهرة ابتعاد اللاعبين عن المناصب الإدارية بما فيها منصب الرئيس؟قال:قد يعتقد الكثيرون أنهم لاعبين فقط وبمجرد أن تنتهي علاقتهم بالرياضة تنتهي علاقتهم بالإدارة وهذا مفهوم في نظري يحتاج إلى دراسة منهم لأن في مصر تجد اللاعبين يتحولون إلى مدربين وإداريين ورؤساء أندية فما لا مانع أن يتحول لاعبينا إلى رؤساء إذا كانوا يثقون بقدراتهم الذاتية؟.
وقال:أنا أرى ضرورة تغيير هذه النظرة لأن الجيل الجديد من اللاعبين يريدون أن يشاهدوا الجيل الذي سبقهم يقودهم لأنه في نظرهم القدوة الحسنة. وماذا عن علاقتك بنادي النجمة حاليا؟ قال المهندس خليل الزياني:علاقتي طيبة مع النادي لكني لا أذهب إلى المبنى الجديد باستمرار وسوف أذهب آجلاً أم عاجلاً فالواجب أن نخدم من كل المواقع. والأولاد وما هي علاقتهم بالأنشطة الرياضية؟أولادي محمد يعمل معي وعبد الله يريد أن يكمل الهندسة في الولايات المتحدة وزين معنا أما آخر العنقود جواهر فهي الخريجة الأخيرة التي نحن بانتظارها. وماذا تنظر إلى الرياضة اليوم؟قال:الرياضة في تطور مستمر إذا تم التخطيط لها بشكل جدي وأتمنى أن تتحقق أمنيات اللاعبين والرياضيين كل في مجاله وأن يتبوأ نادينا التقدم والرقي في العهد الزاهر. وختم النجم الكروي السابق المهندس خليل إبراهيم الزياني الحديث بالأمنية الكروية الرياضية وهي أن يعود اسم النادي العربي إلى الوجود بدلاً من النجمة الحالي.