الرياضة
قطـــــع نصــــف طريــــق البقــــاء
الأهلي يهزم المالكية بهدفين نظيفين في الملحق
تاريخ النشر : الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢
قطع الأهلي أمس نصف الطريق للمحافظة على مقعده في الدرجة الأولى بعدما فاز على المالكية في ألمواجهة الأولى بالملحق بهدفين نظيفين سجلهما بيتران (1) و محمد عبد الحليم (82) في المباراة الأولى التي أقيمت على ستاد مدينة خليفة الرياضية وتنتظر الفريقين مواجهة أخرى يوم الاثنين المقبل يكفي فيها الأهلي التعادل للبقاء.
جاءت المباراة متوسطة المستوى كان فيها الشوط الثاني أفضل تقريبا حيث تحرك المالكية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما حافظ الأهلي على هدوئه وأضاف فيه هدفا ثانيا، وكان الارتباك لدى الدفاع الملكاوي هو سر الهدفين اللذين دخلا مرماه فيما لم يستثمر الفريق جيدا الفرص التي أتيحت له.
جاء الشوط الأول متوسطا من الجانبين وكان اللعب في غالبيته وسط الملعب مع الاعتماد على الاختراق من العمق من قبل الأهلي بينما كان المالكية يعتمد على الكرات الطويلة والتي كانت في الغالب من نصيب مدافعي الأهلي الذين أجادوا إبعاد كل الكرات الهوائية من داخل صندوق عباس أحمد، وكان للهدف المبكر للأهلي والذي جاء في الدقيقة الأولى عبر اللاعب بيتران والذي استفاد من ارتباك حارس ومدافع المالكية في إبعاد الكرة من داخل منطقة المرمى فلعبها سهلة في الشباك، وهذا الهدف كان ينبغي أن يعطي الهدوء أكثر للأهلي باعتباره أثار الارتباك في صفوف لاعبي المالكية الذين صاروا يستعجلون في التحول الهجومي لدرجة تغييب لاعبي الوسط وإرسال الكرات مباشرة للمهاجمين، وقد لعب الفريقان من البداية بذات الطريقة (4 – 4 – 2) وكان الأهلي يهاجم باللاعبين بيتران والعربي وسعيد محمد ولكنهم إذا استثنينا الهدف لم يشكلوا خطورة على مرمى سيد جعفر حبيب والذي لم يختبر في غير الكرة الأولى، وقد تحرك جمال راشد والمغربي عبد العظيم في منطقة المناورة وقطعا غالبية الكرات الملكاوية، وفي الحالة الدفاعية لعب الدفاع الأهلاوي بمبدأ السلامة في قطع الكرات أولا بأول من المنطقة ولم يدخل عباس أحمد في اختبار حقيقي رغم وجود ما يشبه الفرصتين في الدقيقتين (34) لموسى عبد الأمير و (39) عبر عرضية حمامة، وفي المقابل كانت المساحات بين لاعبي المالكية كبيرة ولذا لم تجد هجمات الفريق الفاعلية للقلة العددية وكان واضحا حاجة أحمد يوسف وموسى عبد الأمير للمعاونة، فيما بذل سيد حسن حمامة و حسن البري جهدا سخيا ولكن كراتهما كانت في الغالب مقطوعة وهذا بسبب حالة الارتباك والتسرع التي انتابت اللاعبين لدخول هدف مبكر في مرماهم.
وفي الشوط الثاني حاول المالكية من البداية أن يضغط لتخليص الهدف الذي دخل مرماه فحاصر الأهلي في منطقته وصار ينوع من طرائق الهجوم عبر الأطراف ومن العمق ، ولكن عابه دائما أنه يفضل الكرات العالية والتي كان يتعامل معها دفاع الأهلي بسهولة، وأظهر اللاعب سيد حسن عيسى (حمامة) وعمار حسن والبري طاقتهم وخبرتهم لإيصال الكرات لزملائهم داخل الصندوق وتحصل الفريق على بعض الفرص ممكنة التسجيل مثل رأسية أحمد يوسف بعد ركلة ركنية ولكن مهدي عبد اللطيف كان لها في الموضع المناسب فأبعدها برأسه قبل أن تلامس الشباك (68) وبعدها فوت موسى عبد الأمير على نفسه فرصة إدراك التعادل والتسجيل في مرمى فريقه السابق في الدقيقة (69) بعدما وصلته الكرة خلف المدافعين فلعبها من دون تركيز عالية، وقد وضح أن المالكية صار يقرب المسافات بين لاعبيه في منطقة المناورة وهو ما أعطاه أكثرية الاستحواذ وعيبه الوحيد هو تفضيله الكرات العالية داخل الصندوق، بينما كان الأهلي خلال هذا الشوط متراجعا ومعتمدا على المرتدات التي كان بتحرك اليها بهدوء وعبر التحرك العرضي وتمكن من إضافة الهدف الثاني عبر اللاعب محمد عبد الحليم الذي لم يجد زحاما حقيقيا من عمق الدفاع الملكاوي لتدخل كرته علي يمين الحارس سيد جعفر حبيب (82)
مثل الأهلي كل من : عباس أحمد (حارس مرمى) – المحترف اسماعيل – مجتبى عبد علي – مهدي عبد اللطيف – راشد الشروقي (كميل عبد الله)- المغربي عبد العظيم – جمال راشد – محمد الحربان – سعيد محمد – المحترف بيتران – عبد الله العربي (محمد عبد الحليم).
مثل المالكية: سيد جعفر حبيب (حارس مرمى) – محمد أحمد كاظم – عبد الله مكي (حسين خلف) – عمار حسن – محمد جميل – عيسى عبد الوهاب – سيد حسن عيسى (حمامة) – عيسى عبد الوهاب (علي سعيد) – موسى عبد الأمير – أحمد يوسف.
طاقم التحكيم: قاد المباراة الحكم الدولي عبد الشهيد عبد الأمير و ساعده إبراهيم سبت و احمد جابر والحكم الرابع اسامة إدريس.