سؤال
تاريخ النشر : الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢
سيد عبدالقادر
منذ أكثر من عام ودماء الشعب السوري تسيل أنهارا، والعالم يتحرك ببطء السلحفاة تجاه هذه الجرائم، لكن صور الأطفال المذبوحين في الحولة، كانت أشبه بالنقطة التي أفاضت الكأس، فجعلت الدول الكبرى تطرد سفراء سوريا بلا تردد. لقد بكت عيون القاصي والداني لرؤية هذه الصور المأساوية، التي أخجلتنا من أنفسنا، باستثناء البعض الذين ساندوا القتلة بدوافع أخرى، تضاءلت أمامها المشاعر الإنسانية.
ترى هل يعيش الذين ساندوا مرتكبي المذابح والمجازر ضد أطفال ونساء سوريا، حتى يروا كتب التاريخ وهي تلعنهم وتصفهم بأحط الألفاظ التي يستحقونها؟ وإذا ماتوا فكيف سيواجهون رب العالمين؟