أخبار البحرين
بالتعاون مع مستشفى الملك حمد
مؤسسة الشباب تنظم يوما لمكافحة التدخين
تاريخ النشر : السبت ٢ يونيو ٢٠١٢
أشار السيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى الدور الذي يقوم به مستشفى الملك حمد الجامعي، وجمعية مكافحة التدخين لأجل الحد من العادات السيئة التي تعتبر ظاهرة غير حضارية تنتشر بين فئات المجتمع وخاصة الشباب منهم وتأتي كل عام بحصيلة تمثل جرس إنذار بالنسبة لكل الجهات المعنية بقطاع الشباب إلى ضرورة الالتفات إلى فئة الشباب وتقديم الدعم والعون لهم واحتوائهم لكي لا ينجرفوا إلى تلك الظاهرة وغيرها من الظواهر التي قد تودي بحياة الكثير منهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه عقب تنظيم المؤسسة العامة للشباب والرياضة من خلال لجنة التواصل الداخلي فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين بالتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي وجمعية البحرين لمكافحة التدخين بحضور كل من: السيد عبدالرحمن عسكر مدير عام المؤسسة العامة للشباب والرياضة والشيخة منيرة بنت عيسى آل خليفة اختصاصي تسويق بمستشفى الملك حمد الجامعي، والأستاذ وجدي بكري ياسين نائب رئيس جمعية مكافحة التدخين.
وأكد الجودر خلال اللقاء أهمية أن تكون هناك جهات توعوية مختلفة تنشط في مختلف المناسبات خلال العام لنشر الوعي اللازم للحد من التدخين وتبيان مخاطره والآثار المترتبة عليه؛ فالدور الذي تقوم به المستشفيات في مملكة البحرين في إجراء الفحوص للأفراد للتعرف على آثار التدخين كثيرة ومفيدة آثرنا إلا أن نشاركهم في تعريف الموظفين بهذه الفحوص أهمية إجراء الفحص الدوري وخاصة للمدخنين منهم، وأضاف أن للجمعيات كذلك دورها في نشر الوعي بين فئات المجتمع، فكل الشكر والتقدير للجميع على الجهد المبذول في عملية التوعية للحد من مختلف الظواهر.
بدوره شكر اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي المؤسسة العامة للشباب والرياضة على مدى اهتمامها ومساهمتها في المشاركة الفاعلة في اليوم العالمي لوقف التدخين كإحدى الجهات الحكومية الرائدة التي تعنى بمجال الشباب والرياضة وتحرص على أن يكون موظفوها بصحة وعافية، مساهمة بالتعاون مع مختلف الجهات في الحد من ظاهرة التدخين، مؤكدة الخطط والبرامج التي تنتهجها الجهات المعنية في تأمين الوعي اللازم للابتعاد عن التدخين وحماية أفراد المجتمع كافة.
وأعرب الاستاذ وجدي بكري ياسين نائب رئيس جمعية مكافحة التدخين عن سعادته لتعاون المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومشاركتها العالم في اليوم العالمي لوقف التدخين بفعالية داخلية تؤمن الوعي اللازم للموظفين وتلفت نظرهم إلى أهمية أن تكون بيئة العمل وبيئة المنزل مهيئة للإبداع أكثر منها للتلوث والأضرار الجسدية من خلال التمسك بعادة التدخين التي تمثل ظاهرة من الظواهر الواجب وضع حد لها ومكافحتها من خلال تعاون مختلف الجهات في مملكة البحرين الحكومية والأهلية والجمعيات، وتطبيق القوانين الصادرة عن اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بكل أنواعه في مملكة البحرين.
وقد أقامت لجنة التواصل الداخلي يوما صحيا بمناسبة اليوم العالمي لوقف التدخين بالتعاون مع الجهات السابق ذكرها بهدف تحقيق مبدأ دمج الموظفين بمختلف المناسبات العالمية ونشر التوعية اللازمة لضمان تحقيق السلامة؛ وجاءت مناسبة احتفال العالم لوقف التدخين ليكون أحد الأيام الهامة التي نسعى إلى تعريف الموظفين بها واستثمارها بالشكل الأمثل لتعريف الموظفين المدخنين بمختلف الجوانب السلبية له وتأكيد قوانين المؤسسة بهذا الشأن التي تمنع التدخين في أماكن العمل، ومحاولة إقناعهم بالتخلي عن هذه الظاهرة غير الحميدة التي لا تتناسب مع طبيعة عمل صرح يعنى بالشباب والرياضة بشكل أساسي.