تحدث فضيلة الشيخ جاسم السعيدي خطيب جامع سبيكة النصف بمدينة عيسى عن المسئولية العظيمة التي تقع على المسلمين وخصوصا الحكام في كل ما يتعرض له المسلمون من بلايا وخطوب وخصوصا فيما يقع بهم من قتل ومجازر مروعة لا تفرق بين كبير أو صغير رجلا كان أو إمرأة، مؤكدا أن الجميع حكاما ومحكومين سيقفون أمام الله تبارك وتعالى محاسبين عن مسئولياتهم تجاه المسلمين الذين يذبحون في سوريا ومن قبل في العراق وغدا لا نعلم أين، وأكد السعيدي أن مناصرة إيران وأذرعها في دول الجوار للسفاح بشار الأسد هو دلالة على الحقد الدفين وتبعيتهم للفكر الصفوي الذي ليس له من الإسلام حظ ولا نصيب وهو فكر رعاه الخميني، ساردا فضيلته بعض الجرائم التي ارتكبها أتباع الصفوية بحق المسلمين وخصوصا في البحرين.
وواصل فضيلته، إن التأييد الواضح الصريح للقاتل السفاح بشار من قبل إيران وغيرها هو دلالة صريحة على أن هؤلاء جميعهم ما هم إلا أدوات في أيدي النظام الصفوي الإيراني الذي يعيث في الأرض فسادا ويشرف على عمليات القتل الطائفي في العراق وسوريا ويدير ويرعى جميع الخلايا الإرهابية الصفوية في شبه الجزيرة العربية ولذلك نجد أن كلمة واحدة منهم ومن إعلامهم لم تستنكر أي مجزرة من بشار بل حاولوا قلب الحقائق وادعوا أن عصابات قامت بهذه الأفعال الإجرامية بحق المدنيين فيا له من كذب وحمق عيان واستخفاف بالرأي العام.
واختتم فضيلته قائلا: ولذلك ما نعيده ونكرره في كل خطبة هو أنه لا حل لنا إلا بالتمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وتطبيق شرع الله في أرض الله وحينئذ لن تستطيع إيران ولا من هو أكبر من إيران ضرب المسلمين والنيل منهم، فواجبنا التحذير وواجبنا النصح وواجبنا الدعوة إلى العقيدة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية الغراء حتى آخر نفس فنحن قوم لا نعرف الذل أو المهانة بل العزة والكرامة فإما حياة بعز الإسلام أو الشهادة في سبيل الله تبارك وتعالى.