عربية ودولية
العاهل السعودي والرئيس اللبناني بحثا في جدة التطورات الإقليمية
تاريخ النشر : السبت ٢ يونيو ٢٠١٢
جدة - الوكالات: بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الجمعة «التطورات في المنطقة» مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان الذي شهدت بلاده مؤخرا أعمال عنف دامية بين أنصار ومعارضي النظام السوري.
وتناول الاجتماع الذي عقد في جدة بحسب وكالة الأنباء السعودية «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وكان العاهل السعودي، الذي قطعت بلاده جسور التواصل مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، دعا في 22 مايو الرئيس اللبناني لمنع بلاده من الغرق مجددا في الحرب الأهلية وإعادة اطلاق «الحوار الوطني».
وعبر أيضا عن «قلق» بلاده إزاء «خطورة الأزمة وإمكانية أن تتحول إلى نزاع طائفي».
ونقلت صحيفة عكاظ عن السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري ان زيارة الرئيس اللبناني «تأتي في إطار التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين حول قضايا المنطقة وفرصة لمناقشة مضامين الرسالة التي وجهها الملك عبدالله» إلى الرئيس سليمان.
ولبنان منقسم بين داعمين لنظام الرئيس بشار الأسد ومعارضين له، وقد اعتمدت السلطات اللبنانية سياسة «النأي بالنفس» في مقاربتها للنزاع الدائر في سوريا والذي تسبب بتوترات دامية لدى البلد المجاور.
وأكد سليمان الثلاثاء رفضه لأن تصبح بلاده «قاعدة عسكرية ضد سوريا»، مشددا على تمسكه بسياسة النأي بالنفس إزاء النزاع في سوريا. ودعا الرئيس اللبناني إلى استئناف جلسات الحوار الوطني بين جميع الأطراف السياسية ومنها حزب الله، في الأسبوع الثاني من يونيو.