الثقافي
مـقـاطــــــــــــع
تاريخ النشر : السبت ٢ يونيو ٢٠١٢
غلطة الشاعر
غَلطةُ الشَاطِرِ بِألفْ
وَغَلطَةُ الشَاعِرِ جَحِيمٌ بَلا لَهَبْ
اسْطُولٌ مِن القِطَارَاتِ
مَحْمُولَةٌ بِزَهْرَةِ النَدَمْ
تَمضِي إلى العَدَمْ
ضَرِيبَةُ المُغَامَرَةْ
السحابة المسحورة
mroF fo mottoB
كَسَحَابةٍ مَسْحُورَةٍ
تَجْلسُ بِلاَ كُرْسِيٍّ فِي السَمَاءْ
فِي انتِظَارِ غَيْثٍ لاَ يَأتِي
كَانَ غَرِيبَاً
خَاتَلتَهُ العَنَاوِيْنُ والأسْمَاءْ
كَانَ هُوَ بِلاَ هُوَ
أَضَاعَهُ جَسَدُهُ
يَقْتَفِيهُ جَسَدُهُ
يَتَجَسَّدُهُ جَسَدُهُ
فِي ظَمأِ العَرَاءِ
يَا لِلَعْنَةِ الخَواء
الدوّامة
أحْلُمُ أنْ أَكُونَ وَحِيْداً
كَغَيْمَةٍ بَعِيدَةٍ
ضَجِيجُكُمْ يَخْنُقُنِي
العِشْقُ كَانَ بَوَّابَتِي للشِعْرِ
لَكِنَّه ضَيَّعَنِي
فِي مَتاَهَاتٍ فَقَدتْ مَخَارِجَهَا
يَا إلَهِي انْقِذْنِي
مِن هَذهِ الدَوَّامَةِ/اللعَنَةِ المُغْلق
أبواب
كُلَمَا حَاوَلَ أن يَفتحَ البابَ بِيديهِ عُنوةً
يَتركُهُ مُوارَباً
أَغْلَقَتْهُ ريحٌ مَجنونَةْ
حتّى صَارتْ السَماءُ أبوابْ
والأرْضُ أبَوابْ
وَوَجهُهُ أبوَابْ
مُقفلةً بِلا مِفْتَاحْ