بريد القراء
حفريات البسيتين.. إلى متى؟
تاريخ النشر : السبت ٢ يونيو ٢٠١٢
منذ يناير 2011 حتى ابريل 2012، اكثر من سنة كاملة حدث فيها ما لم يحدث في أي عام آخر، هرب فيها زين العابدين بن علي من تونس، تنحى حسني مبارك عن كرسي الحكم وذهب إلى فراش في قفص الاتهام، اشتعلت أحداث البحرين وتدخلت قوات درع الجزيرة، سقط القذافي، انطلقت ثورة سوريا، ومازالت حفريات البسيتين مستمرة.
حسب تصريحات سابقة من وزارة الأشغال أن أعمال طرق البسيتين ستنتهي في يناير 2012، ثم قالوا مارس 2012، وها نحن في شهر مايو ومازال الطريق كما يبدو طويلاً. المشكلة الكبرى أن الواضح من العمل أنه لا يوجد مخطط معين لتعديل الشوارع، حيث إن الوضع الحالي بين البيوت هو مجرد حفر ورصف «حافرين وراصفين ووناسة وتمشي». قبل الحفريات كان لمنزلنا الكائن في مجمع 227، ثلاثة منافذ للدخول له، أما الآن حتى لحظة كتابة هذا المقال فإن كل الطرق المؤدية للمنزل إما محفّرة وإما مغلقة لأعمال الحفريات، وسياراتنا نقوم بإيقافها في «براحة» مزدحمة بعيدة عن المنزل. السيارات بدأت تتضرر بسبب كثرة (الطلعة والنزلة) على تلك الشوارع المحفرة. أحد الجيران يشتكي بأن العمّال حفروا أمام منزلهم بعد أن رصوا المنطقة مسبقاً بالطابوق وتركوه هكذا لأسبوعين أو يزيد من دون أن يرصفوها مرةً أخرى بدون اكتراث بشكاوى أهالي المنزل من عدم وجود مواقف لسياراتهم.
كلنا أمل أن تنظر وزارة الأشغال لهذا الأمر بعين الاعتبار وتنتهي الحفريات في أسرع وقت ممكن.
أحمد التميمي
أحد أهالي البسيتين المتضررين