معنى الكلام
سنة
تاريخ النشر : الأحد ٣ يونيو ٢٠١٢
طفلة الخليفة
واضح من سير الأحداث سواء في سوريا او البحرين ان التواطؤ الدولي ماض ضد السنة، فمن ناحية هناك ترك السنة ليذبحوا بيد الجلاد بشار الأسد في سوريا مع وضع الأعذار التي لا تقدم ولا تؤخر والتي يعرف الجميع كذبها سواء الخوف من حرب أهلية او الحديث عن وضع معقد لا تستطيع الدول العظمى معه توفير ملاذات آمنة لأهل سوريا وحمايتهم، كل تلك الأعذار كذب واضح وفاضح، فحين أرادوا الهجوم على العراق دبروا تدابيرهم ولم يهمهم مجلس امن ولا غيره ولا وضع معقد او حروب أهلية او غيرها بل خاضوا حربا تعاونوا فيها مع إيران ومزقوا فيها سنة العراق شر ممزق، ما يحدث في البحرين عمل مشابه فهم يواصلون اللقاءات والتأييد لفئات طائفية تريد اختطاف المجتمع لصالح ولاية الفقيه وللتبعية لإيران. وحيث إن الأمور واضحة ولا تخفى على صاحب عقل فإن المطلوب هو مواجهة هذا الوضع.
ان السنة في العالم أعداد كبيرة وتملك الكثير من عناصر القوة وانما استطاعت أمريكا بالتعاون مع إيران تدمير بعض قواها لأنها انفردت بكل بلد على حدة، وصار مطلوبا الآن ان يتم الاتحاد ووضع خطط المواجهة على مستوى سنة العالم.