أبدى نبيل خالد كانو عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة السياحة اعتزازه وتقديره للجهود والمبادرات المستمرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد في تعزيز وتنمية علاقات مملكة البحرين بشكل عام والاقتصادية بشكل خاص مع الدول الشقيقة والصديقة.

وقال كانو في هذا الصدد ان مساعي سمو ولي العهد قد وفرت الأرضية الملائمة أمام القطاع الخاص البحريني لخلق علاقات اقتصادية متميزة قائمة على الشراكة مع هذه الدول، ونحن كقطاع خاص نتلمس ذلك.

وأشار رئيس لجنة القطاع السياحي إلى أن زيارة سمو ولي العهد للهند فتحت آفاقاً رحبة وواسعة للتعاون أمام القطاع الخاص البحريني للولوج إلى السوق الهندي ولجذب الاستثمارات الهندية إلى مملكة، وقال إن هناك كذلك فرصاً استثمارية واعدة في شبه القارة الهندية، وان هذه الزيارة كانت فرصة مثالية ومثمرة لإقامة شراكات تجارية بين القطاع الخاص في البحرين والهند.

وأكد أن العلاقات التجارية بين مملكة البحرين والهند ضاربة في القدم، منوهاً بتقدير واعتزاز إلى ما تبديه القيادة السياسية في مملكة البحرين والهند من اهتمام بدعم وتفعيل كل آليات التعاون المشترك وتعزيز الروابط بين أصحاب الأعمال.

وأوضح أن هذه المشاركة تأتي في سياق الجهود التي يبذلها سمو ولي العهد لزيادة حجم التبادل والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية البحرينية الهندية قد شهدت نمواً مطرداً في السنوات الأخيرة نتيجة الجهود الحثيثة التي يبذلها سموه، فالهدف الرئيس للزيارة هو تعزيز العلاقات الثنائية السياسية والتجارية القوية والمستقرة بين مملكة البحرين والهند، وهي جزء من حملة ترويجية للمملكة، والارتقاء بالتعاون وزيادة حجم الشراكة وخلق فرص اقتصادية وتجارية جديدة بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم في الهند في تلك القطاعات وغيرها، وأشاد كانو بقيادة سموه للوفد البحريني للهند حيث تم عقد العديد من الاجتماعات، فعلى مستوى رجال الأعمال قمنا بعقد عدة اجتماعات مع عدة شركات في متخصصة في القطاع السياحي وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وكانت المفاوضات ايجابية مما يؤمل أن تتم عقد عدة صفقات تجارية خلال الفترة القادمة بمشيئة الله تعالى.

وأضاف أن هناك الكثير من الفرص المواتية في الهند وخاصة في قطاع الاستثمارات السياحية والفندقية، والطبية والخدمات المالية والمصرفية والمعلوماتية والاتصالات.

وأعرب كانو في ختام تصريحه عن تقديره واعتزازه بالجهود والمبادرات السامية من جانب القيادة الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، والهادفة بشكل مستمر إلى تعزيز الموقع الاقتصادي والاستثماري لمملكة البحرين وتحفيز المستثمرين في جميع أنحاء العالم لاتخاذ البحرين موقعا لاستثماراتهم وأعمالهم في جميع المجالات، قد أثبتت هذه المبادرات والجهود الطيبة نجاحها، ونحن في الغرفة قد لمسنا ذلك في كل زياراتنا لمختلف دول العالم.