أخبار البحرين
وزير التربية:
39 دولة قدمت 46 مشروعاً لجائزة اليونسكو - الملك حمد هذا العام
تاريخ النشر : الأحد ٣ يونيو ٢٠١٢
ترأس الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلم والثقافة اجتماع اللجنة بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان الوزارة بمدينة عيسى بحضور أعضاء اللجنة، حيث بدأ الاجتماع بالتصديق على محضر الجلسة السابقة، ثم تمت مناقشة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اللجنة، ومنها على وجه الخصوص استعراض مشاركة مملكة البحرين في المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في دورته الخامسة والتسعين، وإطلاع الاجتماع على خطة العمل المستقبلية للمنظمة حتى عام 2016م، وأهم القرارات التي اعتمدها المؤتمر العام للمنظمة، إلى جانب قرارات مكتب التربية العربي لدول الخليج في اجتماعه الذي عقد في أبوظبي، حيث تم الاتفاق على قيام اللجنة الوطنية بتزويد قطاعات الدولة المعنية بنتائج هذه المشاركات.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشاركة مملكة البحرين في المؤتمر السادس والثلاثين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الذي عقد في مقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث فازت مملكة البحرين بمنصب نائب رئيس مكتب التربية الدولي التابع لليونسكو ومقره جنيف إلى جانب عضوية اللجنة القانونية، وفي هذا الإطار تمت إحاطة الاجتماع علماً بنتائج التعاون بين الوزارة ومكتب التربية الدولي والذي تمثل في تنظيم ورشة عمل حول تطوير تدريس المواطنة وحقوق الإنسان التي حاضر فيها الدكتور ريناتو أوبرتي خبير البرامج في المكتب بحضور عدد من الاختصاصيين من الوزارة وجامعة البحرين وكلية البحرين للمعلمين وكلية البوليتكنك.
وفيما يتعلق بجائزة اليونسكو- الملك حمد لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، قام الدكتور إبراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين عضو اللجنة وعضو لجنة تحكيم الجائزة بتقديم عرض ذكر فيه أن عدد الدول المشاركة هذا العام بلغ 39 دولة قدمت 46 مشروعاً، موضحاً أن الدورة الأولى لهذه الجائزة التي استمرت 6 سنوات متواصلة قد انتهت، وأن هناك توجهاً لتمديدها لدورة أخرى، كونها الجائزة الوحيدة في مجال تكنولوجيا التعليم على مستوى العالم، وفي هذا الإطار تم الاتفاق على أن تستضيف جامعة البحرين معرضاً حول الأعمال الفائزة بالجائزة خلال السنوات الماضية.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض موجز حول مشاركات اللجنة الوطنية في المؤتمرات والندوات وورش العمل المحلية والإقليمية والدولية في الفترة من سبتمبر 2010م حتى يناير 2012م، والتي بلغ عددها 300 مشاركة في برامج منظمات اليونسكو والألكسو والأسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج والمركز العربي للبحوث التربوية والمركز العربي للتدريب التربوي.
وفيما يتعلق بمشاركة مملكة البحرين في الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الدولي لتنسيق برامج الإنسان والمحيط الحيوي الذي عقد في مدينة درسدن بألمانيا، قام الدكتور عادل الزياني مدير عام الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية عضو اللجنة بتقديم عرض حول مشاركته في الاجتماع، بعدها تم الاتفاق على عدد من التوصيات منها مخاطبة الأمانة التنفيذية للمجلس الدولي لتنسيق برامج الإنسان والمحيط الحيوي لانتداب خبير لتقويم مدى توافق المحميات المعلنة في البحرين مع المعايير المتبناة من قبل المجلس لإقرارها كمحميات محيط حيوي، واقتراح أن يقوم الخبير بترشيح مناطق غير خاضعة للحماية لتكون محميات، إلى جانب التنسيق مع دول مجلس التعاون لإمكانية إعلان محميات مشتركة عابرة للحدود، وإدراج المحميات في السياسات الوطنية وتبنيها للحفاظ على التنوع البيولوجي.
كما تم خلال الاجتماع أيضاً تقديم عرض عن شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو من حيث التعريف بها وبأهدافها، حيث تقوم بتبادل الخبرات والتجارب والأفكار والبرامج التعليمية والتربوية على الصعيد الدولي بما تنعكس فائدته على الوسط التربوي ويتم التطرق في المشاريع التربوية إلى قضايا بيئية وتربوية، ويبلغ عدد تلك المدارس في مملكة البحرين 40 مدرسة من جميع المراحل الدراسية.
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من منسقين محليين من كل وزارة أو هيئة أو مؤسسة تتعامل مع اللجنة الوطنية، وإنشاء قاعدة بيانات حول المشاركات الخارجية للجنة وأهم القرارات والتوصيات الصادرة عنها، كما تم عرض الإنجازات الإعلامية للجنة والتي تتمثل في تخصيص صفحة شهرية في الصحافة المحلية (صفحة نافذة)، إلى جانب تدشين صفحة الكترونية على شبكة الانترنت لتغطية نشاطاتها.
كما قدم رئيس وأعضاء لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلم والثقافة الشكر للأعضاء السابقين في اللجنة وهم الأستاذة سميرة بنت إبراهيم رجب وزيرة الدولة لشئون الإعلام، والشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، والدكتورة معصومة عبدالصاحب مديرة إدارة البحث العلمي سابقاً، على مجهوداتهم طيلة فترة عضويتهم في اللجنة، متمنين لهم دوام التوفيق.