أصاب مجلس إدارة نادي النصر برئاسة حسين علي حماد ثلاثة عصافير بحجر واحد مساء أمس الأول عندما اختار توقيتا ذكيا يسبق لقاء الفريق شقيقه النجمة في الدور قبل النهائي لكأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة لتكريم الجهاز الإداري والفني ولاعبي الفريق الأول الحائز مؤخرا على لقب بطولة الدوري العام يكشف بعد نظر القائمين على تسيير شئون النادي فضلا عن دعوة لفيف من الإداريين السابقين الذين تركوا بصماتهم الإدارية خلال فترة عملهم التطوعي السابق يتقدمهم الرئيس الفخري للنادي عبد الغفار عبد الحسين وذلك بمطعم الحديقة الفارسية بمنطقة السلمانية، وأظهر رئيس النادي حسين علي حماد في كلمته الافتتاحية نيابة عن مجلس إدارته سعادته الغامرة بهذا التواجد الذي ضمّ كوكبة من الوجوه الإدارية المخضرمة الذي جاء على شرف الفريق الأول الذي أدخل الفرحة على قلوب كلّ نصراوي وأثبتوا للجميع أنهم على مستوى المسئولية والحدث والثقة التي أوليت لهم من قبل الجهاز الإداري والفني ومسئولي النادي. وتابع حمّاد قائلا في السياق ذاته أنّ ما تحقق ليس بغريب وإنما يؤكّد أنّ النصر والتحدّي وجهان لعملة واحدة يتمثل في حصد البطولات لافتا نظر لاعبيه إلى أنّ ما تحقق ينبغي أن لا ينسيهم أنّ هناك تحديات أخرى قادمة تنتظرهم وأقربها لقاء شقيقهم النجمة الذي يواجهونه اليوم في لقاء لا ينقسم على اثنين وعليهم أن يؤدوا حسب ما هو مرسوم لهم من قبل الجهاز الفني الشاب بقيادة حسن علي ومساعده قادر عبد الله وتواجد الكابتن رضا علي دون بخس حق المشرف النشط خالد هلال، ومن جانبه شارك الرئيس الفخري للنادي عبد الغفار عبد الحسين النصراويين فرحتهم وقال في كلمته المقتضبة: بأنّ ما حققه اللاعبون قبل أيام قليلة مضت قد أثلجت الصدور وأثبتوا للقاصي قبل الداني أنّ النصر اسم على مسمّى وأنّه بسواعد أبنائه وإخلاصهم وانتمائهم لهذه المؤسسة الرياضية التي تمثّل منطقتهم قادر على حفر اسمه في الصخر، وأضاف الرئيس الفخري بأنّ ما حققه الفريق يجعل كل من ينتمي للعائلة النصراوية فخورا في ظل غياب عنصر اللاعب الأجنبي الذي اعتمدت عليه بقية الأندية مؤكدا من جانب آخر في لمحة ذكية على أنّ كل لاعب يمثل النصر هو مجازا من أبناء المنطقة حتى لو كان فعليا من خارجها، وتناوب كل من الرئيس الفخري والرؤساء السابقين للنادي أحمد القيم وفاضل عباس والإداري السابق والداعم للنادي باستمرار السيد حسين السيد ماجد على تكريم اللاعبين الذي سبق تناول وجبة العشاء.