الرياضة
عقوبات وخصم نقاط في المحكمة الخاصة بالفساد في إيطاليا
تاريخ النشر : الأحد ٣ يونيو ٢٠١٢
روما - د ب أ: تلقى كريستيانو دوني القائد السابق لنادي اتالانتا تمديداً لعقوبة إيقافه من قبل محكمة رياضية طالت العشرات من لاعبي كرة القدم والأندية، تم اتهامهم بالتلاعب بنتائج المباريات. وأضافت محكمة رياضية الخميس الفائت عقوبة الإيقاف عامين إلى الثلاثة أعوام ونصف التي تلقاها دوني في محكمة سابقة مع خصم نقطتين من رصيد اتالانتا في الموسم المقبل. ويستخدم قاض من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أدلة من تحقيقات هيئة الادعاء حول المراهنات التي وضعت على المباريات التي جرى التلاعب بها حتى مايو 2011.
وتم حبس دوني (39 عاماً) مع 16 شخص آخر في ديسمبر الماضي، بعدما تم استبعاده من اتالانتا وأعترف بأنه كان له دور في التلاعب بنتائج المباريات. وتم الإفراج عن دوني وظل مشتبها به في التحقيقات من قبل هيئة الادعاء في كريمونا حول فضيحة المراهنات الدولية.. وتجرى تحقيقات مشابهة في نابولي وباري.
وعوقب أتلانتا بالفعل بخصم ست نقاط من رصيده الموسم الماضي خلال المحكمة التي مثل أمامها لاعبه السابق دوني.. ولكن الفريق نجح في البقاء بدوري الدرجة الأولى. وبعد نصيحة من المحكمة، يقوم دوني واتالانتا والعديد من اللاعبين الآخرين والأندية، بالتفاوض مع المحكمة على أساس الإقرار بالذنب بتهم مقابل إسقاط تهم أخرى.
وتم معاقبة أندية مودينا وجروسيتو وفروسينوني وكريمونيزي المنافسة في الدرجات الدنيا بالخصم من رصيدها مع توقيع غرامة مالية عليها، فيما تعرض 15 لاعباً لعقوبات إيقاف تتراوح بين شهرين وعام وثمانية أشهر. وسيقوم القضاة خلال الأسابيع المقبل بفحص المزيد من القضايا تشمل أندية تـُنافس بدوري الدرجة الأولى الإيطالي ولاعبين، حيث يسعى القضاة لإغلاق ملف القضايا قبل انطلاق الموسم الجديد في أواخر أغسطس المقبل.
وتم اعتقال قائد لاتسيو ستيفانو ماوري، وقائد جنوى السابق عمر ميلانيتو هذا الأسبوع مع 17 شخصاً آخرين، بينما يخضع دومينيكو كريشيتو، لاعب جنوى السابق، للتحقيقات، بعد استبعاده من صفوف المنتخب الإيطالي، الذي يستهل الأسبوع المقبل مشواره في نهائيات كأس الأمم الأوروبية. وظل ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس في صفوف المنتخب الإيطالي رغم إخطار مُعَلق من المحققين الذين ينظرون في المباريات التي شارك فيها مع فريق باري. ويبدو أيضاً أن انطونيو كونتي لاعب يوفنتوس، متورط فيما يُعتَقد بالتلاعب في نتائج المباريات، مع فريقه السابق سيينا، بينما يشتبه في أن جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس والمنتخب الإيطالي متورط في مراهنات غير مشروعة.
وتحقق شرطة الضرائب والأموال بإيطاليا في 14 شيكاً قدمها بوفون خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2010 إلى مالك أحد مكاتب المراهنات في بارما ويبلغ إجمالي قيمة هذه الشيكات 1,5 مليون يورو (1,85 مليون دولار). ورغم عدم وجود أسم بوفون ضمن التحقيقات الرسمية التي تجرى حالياً، تشتبه الشرطة في إمكانية مشاركته في المراهنات وهو أمر محظور قانوناً على لاعبي كرة القدم.