الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


مسئول: إيران ستردّ عسكريا على أي هجوم رغم انه احتمال «ضعيف»

تاريخ النشر : الأحد ٣ يونيو ٢٠١٢



طهران - (ا ف ب): اعلن المستشار العسكري للمرشد الأعلى الايراني أمس السبت، ان إيران سترد عسكريا على اي هجوم اسرائيلي او امريكي على منشآتها النووية، مؤكدا ان هذا الرد سيكون «متناسبا وحجم الضرر».
لكن الجنرال يحيى رحيم صفوي، القائد السابق للحرس الثوري اعتبر في مقابلة مع وكالة انباء فارس، ان مخاطر حدوث مثل هذا الهجوم «ضعيفة». وقال صفوي ان الشروط غير مؤاتية لمثل هذا الهجوم، على الرغم من تحذيرات المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين وتذكيرهم بصورة منتظمة ان «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة» اذا فشلت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل. واضاف صفوي ان بامكان اسرائيل والولايات المتحدة «بدء الحرب لكن ليس بامكانهما انهاؤها»، وبالتالي فإنهما يمنحان إيران «مفتاح حل هذا النزاع».
وتابع ان «الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي» غير ملائم للمسؤولين في البلدين. واضاف «يريد اوباما ان تتم اعادة انتخابه (في نوفمبر) ولن يبدأ حربا جديدة وحكومة نتانياهو هشة واي نزاع قد يسقط حكومته».
واكد مستشار آية الله علي خامنئي انه في حال وقوع هجوم فإن «ايران سترد بذكاء وبطريقة تتناسب وحجم الضرر الذي سيحدث، وهذا يعني اننا سنلحق بهم حجم الضرر نفسه الذي سيلحقونه بنا».
وذكر الجنرال صفوي ان «كل الاراضي الاسرائيلية هي في مرمى صواريخنا»، مشيرا إلى ان «حزب الله اللبناني الذي يملك آلاف الصواريخ سيوجهها على الأرجح ضد النظام الصهيوني» اذا هوجمت ايران.
واعتبر صفوي انه بالنسبة الى الولايات المتحدة «ليس لدينا امكان الوصول إلى اراضيها، ولكن هناك عشرون قاعدة امريكية واكثر من مائة الف جندي امريكي في المنطقة يمكن ان تصل اليهم ايران».
وأضاف أن «الامريكيين يعرفون جيدا ان سفنهم الستين في الخليج وفي بحر عمان مهددة وان كل قواعدهم في مرمى صواريخنا».
وهذا الاسبوع اكدت الولايات المتحدة واسرائيل ان خيار توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية لا يزال «على الطاولة» في حال فشل جولة جديدة من المفاوضات المقررة في موسكو في يونيو بين إيران والدول الكبرى.
ويوم الخميس أكد السفير الامريكي في اسرائيل دان شابيرو «لا ننوي مواصلة المفاوضات إلى ما لا نهاية».
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان اسرائيل لن تنتظر «فوات الاوان» لعرقلة البرنامج النووي الايراني بعمل عسكري. وتؤكد طهران بانتظام انها سترد عسكريا على اي هجوم على منشآتها النووية.