كتبت أمس عن استهداف السنة، وهو ضمن مخططات الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الموالي وضمن استراتيجيتها لتدمير وتمزيق الدول العربية، حيث اختارت هي وأعوانها، وإسرائيل قبلهم، تدمير الدول العربية من الداخل عبر اختيار الأقليات سواء كانوا شيعة او من أعراق تختلف عن العرق العربي، وإغرائهم بأنهم سيحصلون على المناصب والأموال والتفضيل في توزيع الدخل القومي كما حدث مع الأكراد في العراق.
أما في الدول التي يوجد بها فرق الشيعة، كالبحرين، فإنه تم اختيار البعض منها ممن قبل ان يكون رأس حربة لأمريكا وإيران ضد البحرين لتموله وتدعمه بانتظار الفرصة المناسبة لجعله ينقض على الحكم كما حدث في العراق، حيث تم عزل الأكراد من جهة والاعتماد على فئات من الشيعة قامت مع أمريكا بتدمير العراق والجلوس على أنقاضه ونهب ثرواته بالتعاون بينها وبين إيران وأمريكا. اما الدول التي لا يوجد بها شيعة كمصر فيتم استغلال معرفة الناس بخططهم لتحويلهم إلى المذهب الشيعي عبر مدهم بالأموال والاحتياجات المختلفة أو التعاون مع أي فئة تقبل التعاون معهم حتى لو كانوا سنة على ان يكونوا تحت طوعهم وينفذوا أوامرهم.
يبقى انه على سائر البلدان كشف هذه المخططات أمام شعوبها ووضع استراتيجية للمواجهة وأن يقف الجميع صفا واحدا أمام هذه المؤامرات ويقطعوا الطريق عليها نصرة لدين الله أولا وحماية لبلدانهم وأمتهم العربية والإسلامية ثانيا.