الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


بيت التمويل الكويتي يكرم عالم الاقتصاد الإسلامي الدكتور عبدالستار أبوغدة

تاريخ النشر : الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٢



تقديرا لإسهاماته الكبيرة والمتميزة التي امتدت على مدى العشرات من السنين في مجالات الفقه والاقتصاد الإسلامي والصيرفة الإسلامية، أقام بيت التمويل الكويتي - البحرين حفل عشاء تكريما للدكتور عبدالستار أبوغدة، العالم الإسلامي البارز.
حضر حفل العشاء الذي أقيم في نادي بيت التمويل الكويتي، السيد عبدالحكيم الخياط العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي - البحرين، وعدد من كبار المسؤولين في البنك.
يشغل الدكتور عبدالستار أبوغدة حاليا منصب المستشار الشرعي لمجموعة دلة البركة ومدير إدارة تطوير الأدوات المالية والبحوث. ويحمل العديد من الشهادات الأكاديمية من جامعة دمشق وجامعة الأزهر التي حصل منها على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن. الدكتور أبوغدة عضو في مجمع الفقه الإسلامي بجدة، وخبير بالمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة، وعضو الهيئة الشرعية العالمية للزكاة منذ تكوينها، وعضو هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وبالإضافة إلى ذلك لعب دورا كبيرا في إعداد الموســوعة الفقهية التي أصدرتها وزارة الأوقاف في دولة الكويت. كما أنه يدرس الفقه في جامعات ومعاهد عديدة، وهو عضو في عدد من هيئات الرقابة الشرعية لمؤسسات مالية إسلامية. علاوة على ذلك قام الدكتور عبدالستار أبوغدة بنشر عدد كبير من الأبحاث والكتب التي أغنت المكتبة الإسلامية في مجالات الفقه والاقتصاد الإسلامي والزكاة.
بهذه المناسبة قال السيد عبدالحكيم الخياط «نتشرف اليوم باستضافة عالم إسلامي جليل كالدكتور عبدالستار أبوغدة الذي كان له الأثر الكبير في العديد من المجالات الفقهية والاقتصادية وذلك بفضل جهوده والتزامه بخدمة الدين الإسلامي. إنه بحق مثال ناصع للعلماء المسلمين الذي يحدثون أثرا في مختلف مناحي الحياة».
وأضاف: «إن إسهاماته الفكرية المستنيرة ساعدت على تطور الصناعة المصرفية الإسلامية، بالإضافة إلى دوره الكبير في زيادة الوعي بهذا القطاع الحيوي على مستوى العالم. إن تجمعنا اليوم هو لتقدير جهود هذا العالم الجليل، الذي يسعى دائما إلى توفير حلول تسهم في تحسين هذه الصناعة سائلين المولى القدير أن يثبته على مواصلة العطاء ووضع السياسات والمعايير والفتاوى التي لن تعود بالنفع على منطقتنا وحسب بل على العالم أجمع».