أخبار البحرين
وزارة حقوق الإنسان تكرم مدرسة كانو الدولية لدورها في تفعيل الشراكة المجتمعية
تاريخ النشر : الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٢
كرمت السيدة بدرية الجيب الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الفنية لاستراتيجية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مديرة مدرسة كانو الدولية متمثلة في الأستاذة عائشة جناحي مديرة المدرسة، وذلك عن دورها البارز في تفعيل روح الشراكة المجتمعية أثناء حملة الدمج التعليمي الإعلامية، فقد أبدت إدارة المدرسة روح التعاون والشراكة في استقبال الطلبة من مختلف الإعاقات في الصفوف التعليمية مدة يومين ليتم توثيق المواقف التعليمية بالصور الموضحة لعملية الدمج التعليمي، وتأتي حملة الدمج التعليمي ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتعاون الوزارة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة العليا لرعاية شئون الإعاقة والاتحاد البحريني للمعاقين، حيث هدفت هذه الحملة إلى زيادة وعي المجتمع بمؤسساته المختلفة وأفراده لأهمية إدماج الأطفال المعاقين في المدارس سواء الحكومية منها أو الخاصة مع الأطفال العاديين ليتشاركوا معاً في مقاعد الدراسة ويتبادلوا الخبرات التعليمية والمواد العلمية نفسها، وذلك استناداً إلى احترام حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية التي وقعتها مملكة البحرين في هذا الشأن، وخاصة فيما يتعلق بتلقي الأطفال المعاقين للتعليم النظامي وحصولهم على جميع الخدمات التربوية والتعليمية التي تقدمها المؤسسات الحكومية للأطفال العاديين على قدم المساواة.
والجدير بالذكر أن حملة الدمج التعليمي الإعلامية دشنت ضمن شعار رئيسي هو «بيئة معيقة ولست أنا» بغرض إظهار حاجة الأطفال المعاقين إلى بيئة صالحة لاستقبالهم ومهيأة لتلبية احتياجاتهم بحيث يكونون قادرين من خلالها على التكيف في المجتمع ولا سيما بيئة المدرسة، إذ ان الأشخاص ذوي الإعاقة ليسوا أفرادا عاجزين إنما نقص البيئة المجتمعية للوسائل المعينة لهم يعيق عملية إدماجهم، كما أن الحملة تضم شعارا فرعيا هو «من حقنا أن نتعلم معاً» تأكيداً لحق الأطفال ذوي الإعاقة في تلقي التعليم المستمر وتوفير فرص التعليم العالي لهم، بالإضافة إلى حصولهم على المستوى التعليمي نفسه الذي يحصل عليه أقرانهم من الطلبة العاديين في المدارس.
وفي هذا السياق حرص القائمون على الحملة الإعلامية للدمج التعليمي على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع من خلال عدة وسائل استخدمت لهذا الغرض، منها الإعلانات المصورة في مختلف شوارع البحرين الرئيسية حيث تضمنت الشعار الرئيسي للحملة وشعارها الفرعي، كما تم إعداد منشورات وملصقات للسيارات والحافلات، ومطويات توضيحية تبين حاجة وضرورة إدماج الطلبة المعاقين في المدارس.