آمال جديدة بالتوصل إلى اتفاق بين الوكالة الذرية وإيران
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢
فيينا- الوكالات: احيت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس الاثنين الآمال في احراز تقدم في ملف برنامج إيران النووي المثير للجدل وذلك باعلانها عن تنظيم اجتماع جديد الجمعة في فيينا مع إيران يتوقع ان يكون محوره الاساسي وصول الوكالة إلى موقع بارشان العسكري المشتبه به. وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو في مؤتمر صحفي لمناسبة اجتماع مجلس حكام الوكالة الـ٣٥ الذي يستمر حتى الجمعة، «سنلتقي في الثامن من يونيو ولدينا امل بتوقيع اتفاق في اقرب وقت».
ومن شأن هذا الاتفاق ان يوضح المسائل العالقة حول طبيعة البرنامج النووي الايراني التي كان اثارها تقرير للوكالة الدولية في نوفمبر انتقد بشدة طهران. وعرضت الوكالة حينها سلسلة من العناصر تشير إلى ان إيران عملت على انتاج سلاح نووي قبل ٢٠٠٣ وربما بعد ذلك. ونفت إيران قطعيا ذلك. واعتبر امانو ان الخلافات بين إيران والوكالة الذرية «محدودة» مستبعدا ان تعرقل التوصل إلى اتفاق.
وتشتبه القوى الكبرى واسرائيل في سعي إيران إلى حيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامجها المدني الامر الذي تنفيه طهران.
وتريد الوكالة الدولية الوصول إلى مواقع ولكن ايضا إلى وثائق واشخاص من شانهم مساعدتها على التقدم في تحقيقها.
وانتهت مهمتان للوكالة في طهران بداية العام بالفشل وأكد المفتشون انههم منعوا من الوصول إلى قاعدة بارشان العسكرية قرب طهران.
واستؤنف الحوار منتصف مايو. وفي تلك الاثناء قام امانو بزيارة خاطفة لايران اعلن على اثرها في ٢٢ مايو انه سيتم توقيع هذا الاتفاق قريبا جدا وذلك بناء على وعود قطعها كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي لكن لم يسجل اي جديد منذ ذلك التاريخ.
وتخشى الوكالة الدولية من ان تكون إيران بصدد ازالة آثار اشعاع في بارشان. وفي تقريره الاخير اشار امانو إلى «انشطة هامة يمكن ان تعيق قدرة الوكالة على القيام بعمليات التحقق».
وابدى السفير الايراني لدى الوكالة علي اصغر سلطانية نوعا من التفاؤل في بداية اجتماع مجلس الحكام. وقال بحسب ما اوردت وكالة ارنا الايرانية «بعد زيارة مدير الوكالة يوكيا امانو فتح فصل جديد من التعاون بين الجمهورية الاسلامية والوكالة».
بيد ان امانو لم يفته توجيه ملاحظات لطهران. وقال بحسب نص خطاب ألقاه في مستهل اجتماع مجلس حكام الوكالة «ان إيران لا تبدي التعاون الضروري الذي يتيح للوكالة الحكم بان كافة المواد النووية في إيران تستخدم لاغراض سلمية».
واضاف «ادعو بشكل عاجل إيران إلى اتخاذ الاجراءات الضرورية للايفاء بشكل كامل بواجباتها بغية استعادة الثقة الدولية في الطبيعة السلمية البحتة لبرنامجها النووي».
وسيكون من الايجابي احراز تقدم مع الوكالة قبل استئناف المفاوضات بين إيران والقوى الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا) يومي ١٨ و١٩ يونيو في موسكو. وكان الاجتماع السابق في بغداد انفض وسط خلافات وخصوصا بشان تخصيب اليورانيوم بنسبة ٢٠ بالمائة.
واوردت صحيفة هارتس الاسرائيلية الاثنين ان اسرائيل والولايات المتحدة تبحثان فرض رزمة جديدة من العقوبات على إيران في حال اخفقت المفاوضات المقبلة.
.
مقالات أخرى...
- محكمة ليبية تصدر أحكاما بالسجن على ٢٤ مرتزقا من روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا
- مقتل ١٥ ناشطا بغارة طائرة أمريكية من دون طيار في باكستان
- إدانة أربعة أشخاص بالإرهاب في قضية الرسوم المسيئة إلى النبي محمد بالدنمارك
- إحراق شقة يقطنها مهاجرون أفارقة في القدس
- مقتل أربعة مسلحين من أنصار الجيش في هجوم انتحاري بجنوب اليمن
- السودان يمنع توزيع صحيفة يومية بسبب انتقادها سياسة الحكومة
- مقتدى الصدر يطالب رئيس الوزراء العراقي بالاستقالة
- وزيرا الدفاع في دولتي السودان يلتقيان لمناقشة أمن الحدود
- السجن ١٠ سنوات لكويتي شيعي أساء إلى النبي عبر تويتر
- «شباب الثورة» يدعو الى تظاهرة مليونية للمطالبة بتصحيح مسار الانتخابات
- مقتل ٢٢ في هجوم انتحاري استهدف الوقف الشيعي في بغداد
- ثمانية قتلى واشتباكات عنيفة في عدد من المناطق السورية