عقد مديرو الإدارات العامة للمرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صباح أمس، اجتماعهم التاسع والعشرين والذي تستضيفه مملكة البحرين في الفترة من 4 إلى 6 يونيو الجاري بهدف تعزيز مسيرة التعاون الأمني والمروري المشترك.
وفي بداية الاجتماع رحب العقيد الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للمرور في مملكة البحرين، بالوفود المشاركة وتمنياته للاجتماع بالتوفيق والنجاح بما يسهم في تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق والتكامل بين دول المجلس في الميادين كافة.
وأكد الشيخ عبدالرحمن أن هذا الاجتماع يعد استمرارا للجهود التي تبذلها دول المجلس لتعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها في مجال السلامة المرورية، وهو مناسبة مهمة لمراجعة خطط العمل المروري المشترك بين دول المجلس، موضحا بان الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال منها مذكرة الأمانة العامة، وقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس في مجال المرور، والإحصائيات المرورية الدورية المشتركة، ودراسة تقييم أسابيع المرور بدول المجلس، متمنيا للاجتماع التوصل إلى التوصيات والنتائج التي تخدم مسيرة التعاون المشترك في المجالات المرورية، والتي سيتم رفعها إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس.
من جانبه رفع رئيس الاجتماع اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير عام الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية، باسمه وباسم الوفود المشاركة جزيل الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ورئيس الوزراء وولي العهد الأمين والفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، على ما لسموه من كرم الضيافة وحسن الوفادة، معربين عن خالص التقدير للجهود المتميّزة في الإعداد والترتيب لعقد هذا الاجتماع، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي تنفيذا لتوجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار العمل على تفعيل التعاون الأمني.
وأشاد اللواء المقبل بالتعاون والتنسيق القائم بين إدارات المرور في دول المجلس، لافتاً إلى أن هذا اللقاء الأخوي يتيح الفرصة للجميع لاستعراض ومناقشة العديد من الموضوعات المهمة والحيوية، والتي ستسهم بشكل ملحوظ في إحداث نقلة نوعية لتعزيز التعاون وتفعيل التنسيق، للارتقاء بالمنظومة المرورية إلى أفضل المستويات، بما يحقق التطلعات المأمولة.
وقال إن المشاركة الإيجابية والنقاشات المثمرة والآراء السديدة ستسهم في التوصل إلى النتائج والتوصيات التي تعبر عن الرؤى المشتركة لدولنا والتفاعل الإيجابي مع تطوراتها، بما يحقق النتائج المأمولة في تعزيز استراتيجية السلامة المرورية في دولنا كافة.
وسيناقش المجتمعون في جلسات العمل عددا من الموضوعات المتعلقة بالخطط المرورية، وتقارير أسبوع المرور بدول مجلس التعاون وما تخلله من فعاليات وأنشطة توعوية مرورية، واستعراض إحصائيات مقارنة للحوادث المرورية بدول المجلس، والحملات المرورية وجهود الأمانة العامة في إعداد الدراسات المتعلقة بالمجال المروري.