الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

متوافقة مع أهداف المجلس الأعلى وبرامج الحكومة ورؤية 2030 ومرئيات الحوار الوطني

الجودر: استراتيجية جديدة للارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية

تاريخ النشر : الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢



أكد السيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، أن هناك استراتيجية جديدة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة في مملكة البحرين، سوف يتم إطلاقها قريبا، تسعى إلى الارتقاء بالجانب الشبابي والرياضي، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية لها خمسة أهداف رئيسية هي: تقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة والتطوير المستمر للبنية التحتية وللمنشآت الرياضية والتحديث المستمر لمنهجية إدارة الأندية لبناء نهضة رياضية بالمملكة، ووضع منهجية لإدارة المراكز الشبابية لجعلها الوجهة الأولى للشباب، وبناء منظومة إدارية معاصرة تسهم في ترسيخ بيئة داخلية محفزة وداعمة للتميز والإبداع في الأداء وفقا لأفضل الممارسات.
وشدد الجودر خلال لقاء مع «أخبار الخليج» على أن الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تعتبر الحافز الأكبر لتطوير الحركة الشبابية والرياضية وحجر الأساس في النقلة النوعية لهذين القطاعين المهمين في مملكة البحرين في ظل الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى مؤكدا أن الانجازات المتلاحقة للحركة الشبابية والرياضية هي ثمرة متابعة واهتمام القيادة الرشيدة وعطاء وإخلاص أبناء الوطن في مختلف المحافل.
وأشار الجودر إلى أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة حريصة على ترجمة أفكار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والرامية إلى الارتقاء بالواقع الشبابي والرياضي في مملكة البحرين مبديا اعتزازه بإسهامات سموه الواضحة في دعم مسيرة الحركة الشبابية والرياضية في مملكة البحرين والذي منح الشباب والرياضة اهتماما واسعا، اعترافا من سموه بالدور الذي يلعبه الشباب البحريني في صياغة المستقبل الواعد للمملكة وإيمانا من سموه بأهمية دور الرياضة في عكس الصورة المشرقة عن المملكة منوها بالدعم الكبير الذي حظيت به الاستراتيجية الجديدة من قبل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في إعدادها بالصورة المتميزة.
* في البداية دعنا نتحدث عن استراتيجية المؤسسة العامة للشباب والرياضة الجديدة؟
- لقد انتهت المؤسسة العامة من بناء استراتيجية متكاملة وطموحة وفقا لتوجيهات القيادة الرشيدة تجاه الشباب وبما يتناسب مع خطط وبرامج المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة استشرفت من خلالها مستقبل الحركة الشبابية والرياضية في المملكة مؤكدين أن استراتيجية المؤسسة العامة للشباب والرياضة الجديدة تأتي إيمانا بأهمية موائمة الاستراتيجية لكل التطورات التي تحيط بالجانب الشبابي والرياضي في المملكة، أملا في تحقيق أفضل سبل الارتقاء بهذين القطاعين الكبيرين.
* هل يمكنك التحدث عن رؤية هذه الاستراتيجية ورسالتها وقيمها؟
- لقد وضعنا نصب أعيننا ونحن نعد الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة الرؤية التي نؤمن بها وهي توفير مختلف أشكال الدعم والمساندة إلى الشباب البحريني حتى يرتبط ارتباطا وثيقا بوطنه وأمته ويشارك في مختلف التجمعات العالمية، لعكس الصورة المشرقة عن المملكة وعن شبابها ورياضتها، أما رسالتنا فهي مواكبة التطورات العالمية في مجال الشباب والرياضة وترجمتها إلى مجموعة من البرامج الشبابية والرياضية فيما تركز قيمنا على أهمية دعم العاملين في المؤسسة العامة للشباب والشباب والرياضة وتفعيل التواصل المستمر مع عملائها بالإضافة إلى تقديم البرامج والأنشطة المبتكرة التي تسهم في صقل مهارات الشباب في المملكة.
ويستطرد الجودر قائلا: إن هناك مهام أربعة أساسية للمؤسسة العامة بعد فصلها عن الرياضة، أولها قطاع الشباب ونحن نسعى فعليا وبخطوات مدروسة لتعزيز مفهوم النهضة بالشباب على جميع المستويات الفكرية والثقافية والعلمية والتنافسية.
ويأتي بعد ذلك قطاع الأندية الذي نهدف إلى النهوض به، ونسعى لأن تكون هناك فلسفة جديدة للأندية، تحقق لها التطوير الإداري المنشود، ولا تغفل البعد الاستثماري لزيادة المدخول وسد أي عجز.
القطاع الثالث هو المراكز الشبابية وعددها 35 مركزا، نهدف لأن تكون (حاضنات) للشباب يتعلمون فيها ويرفهون عن أنفسهم ويقضون فيها أوقات فراغهم في أنشطة مفيدة.. وأخيرا فإن مسئوليتنا تمتد إلى المنشآت الرياضية جميعها، سواء التي تخدم الأندية أو الاتحادات والتي نسعى لأن تكون ذات مواصفات عالمية.
رؤية لمستقبل البحرين
* قبل مواصلة الحديث عن استراتيجية المؤسسة الجديدة.. هل هذه الاستراتيجية متوافقة مع برنامج عمل الحكومة ورؤية 2030 ومرئيات حوار التوافق الوطني؟
- إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة أطلقت الاستراتيجية الجديدة بما يتماشى مع برنامج عمل الحكومة الموقرة والخاصة بالجانب الشبابي والرياضي حيث تضمنت الاستراتيجية برامج شبابية ورياضة متفقة تماما مع الخطط والبرامج التي وضعتها الحكومة لغاية العام 2016 وذلك عن طريق إقامة ورش عمل وفعاليات تهدف إلى شغل أوقات فراغهم بما يسهم في تعزيز روح والمواطنة والشراكة المجتمعية وخلق جيل رياضي قادر على تمثيل المملكة بالصورة المثلى في المشاركات الشبابية والرياضية الخارجية، إلى جانب المشاركة الفعالة في البرامج والفعاليات الداخلية وزيادة وتطوير البنية التحتية للحركة الشبابية والرياضية في المملكة بأعلى المواصفات العالمية.
كما أن الاستراتيجية تتطابق تماما مع رؤية البحرين 2030 والتي تنص على دعم الحركة الشبابية والرياضة وتوفير أشكال الدعم لها وتشييد البنية التحتية لها إضافة إلى إشراك القطاع الخاص في البرامج والأنشطة التي توجه إلى الشباب وتمكين الشباب وتهيئته للدخول في سوق العمل. كما أود التأكيد كذلك بأن الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة جاءت متوافقة مع جميع مرئيات حوار التوافق الوطني والتي ركزت على أهمية تفعيل دور الشباب البحريني في عملية التنمية في كل المجالات وخلق قيادات شابة قادرة على قيادة المملكة لآفاق رحبة من التطور والنماء مستقبليا.
* في وضع أي استراتيجية جديدة لا بد من وجود جهاز تنفيذي قوي.. هل قمتم بتطوير الهيكل الإداري للمؤسسة ليكون قادرا على تنفيذ الاستراتيجية؟
- بعد صدور المرسوم الملكي السامي رقم (3) لسنة 2011م بشأن إعادة تنظيم المؤسسة العامة للشباب والرياضة عمدنا إلى التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال التنظيم الإداري لوضع هيكلة جديدة للمؤسسة العامة بما يتناسب مع المرسوم الملكي السامي، كما لا يخفى عليكم أهمية الهيكل التنظيمي في تحديد مسئوليات ومهام كل موظف في المؤسسة العامة الأمر الذي سيسهم في تطبيق الاستراتيجية بشكل احترافي ونصل إلى تحقيق أهدافها ونجني ثمارها بالسرعة المطلوبة.
خمسة أهداف
* نعود مرة أخرى إلى الاستراتيجية الجديدة ما هي أهدافها؟
- لقد وضعنا خمسة أهداف في الاستراتيجية الجديدة ستعمل المؤسسة العامة للشباب والرياضة جاهدة من اجل تحقيقها وستكون لها انعكاسات ايجابية على مسيرة الحركة الشبابية والرياضة ويبرز الهدف الاستراتيجي الأول وهو «تقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة الموجهة لبناء وتنمية الطاقات والقدرات الشبابية» وذلك من خلال تعزيز الانتماء ودعم الشباب ودمجهم في سوق العمل بالتعاون مع الجهات المعنية والقطاع الخاص، اما الهدف الثاني فقد خصص «للتطوير المستمر للبنية التحتية وللمنشآت الرياضية وفقا للمواصفات والمعايير العالمية» وذلك من خلال تطبيق المواصفات القياسية للمنشآت الرياضية وبناء وتطوير المنشآت الرياضية بالمملكة واستكمال وتجهيز المنشآت الرياضية والتركز على تأسيس منظومة متكاملة لإدارة وصيانة المنشآت الرياضية والشبابية والتجهيزات.
ويبرز في الاستراتيجية الهدف الثالث والخاص بالتحديث المستمر لمنهجية إدارة الأندية لبناء نهضة رياضية بالمملكة وجعلها الوجهة الأولى لجميع الأندية البحرينية وتحقيق نقلة نوعية في مستوي الأندية الرياضية في البحرين، أما الهدف الرابع فينص على وضع منهجية لإدارة المراكز الشبابية لجعلها الوجهة الأولى للشباب والوسيلة المثلى لإعداد جيل واعد «باعتبار المراكز الشبابية حاضنا مهما من الحواضن الشبابية أما الهدف الخامس فيعتمد على «بناء منظومة إدارية معاصرة تسهم في ترسيخ بيئة داخلية محفزة وداعمة للتميز والإبداع في الأداء وفقا لأفضل الممارسات».
* الهدف الخامس هل يسعى لتعزيز الكوادر الوظيفية العاملة في الحقل الشبابي بما يسهم في الارتقاء بالخدمات والبرامج المقدمة للشباب؟
- نعم لقد تم تخصيص الهدف الخامس لتطوير الكوادر العاملة في المؤسسة العامة ونحن ندرك تماما أن الارتقاء بالبرامج الموجهة إلى الشباب والرياضة لا يتصل فقط بعملية توسيع الكادر الوظيفي وإنما أيضا في تنمية قدراتهم الإدارية والاستفادة القصوى من مهاراتهم وطاقاتهم المتميزة في إعداد وتنفيذ الأنشطة والبرامج المختلفة، وفي هذا الشأن فإننا نعمل على تعزيز الكادر العامل في الإدارة العامة للشباب والرياضة بالعديد من الكفاءات الشبابية الجديدة، في الوقت الذي يتم فيه إشراك الموظفين والشباب المتطوع في مجال الشباب والرياضة في دورات تدريبية متخصصة تتعلق بإدارة البرامج.
السياسة ليست غائبة
* هل التنمية السياسية للشباب غائبة عن هذه الاستراتيجية؟
- بالعكس... فمنذ خمس سنوات ونحن حريصون على تقديم برامج في مجال التوعية السياسية، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستوى الدولي، وأحد النماذج العملية الناجحة التي طبقناها هي نموذج جلسات الأمم المتحدة، والذي يشارك فيه طلاب الجامعات البحرينية، وهي جلسات تعقد سنويا ويناقش فيها شبابنا كل ما يعرض في الأمم المتحدة من قضايا سياسية واقتصادية.
خطط تفصيلية
* هل توجد خطط تفصيلية لتنفيذ جميع أهداف الاستراتيجية الجديدة للوصول إلى تلك الأهداف؟
- نعم توجد هناك خطط تفصيلية للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية التي تم وضعها وهذه الخطط موضوعة بشكل احترافي لنتمكن من تحقيقها ونخرج بالفائدة التي وضعت من اجلها ويجب التأكيد هنا بأن الخطط التفصيلية ستنفذ كاملة ومن دون تخطي أي منها وهو الأمر الذي سنسعى إلى الوصول إليه.
* استراتيجيتكم تبدو متميزة وشاملة.. ولكن من عمل على هذه الاستراتيجية وإعدادها بهذه الصورة؟
- لقد شكلت المؤسسة العامة للشباب والرياضة فريق عمل مكون من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام للإشراف على وضع هذه الاستراتيجية الطموحة كما تمت الاستعانة بشركة متخصصة في هذا المجال لمساعدة فريق العمل على إعداد الاستراتيجية، ولكن يجب القول في هذا المقام بأن الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة استراتيجية بحرينية خالصة وتم إعدادها بخبرات وطنية ذات خبرات عالية، لتتناسب مع حركة الشباب والرياضة كما تمت الاستعانة بالدراسات التي أقامتها المؤسسة العامة والتي بينت آراء الشباب والعاملين في قطاعي الشباب والرياضة تجاه البرامج المقدمة لهم.
* استراتيجية بهذا الحجم كيف ستنفذونها للوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها؟
- لقد تم توجيه جميع الإدارات في المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ كل بنود الاستراتيجية الجديدة التي تمتد حتى عام 2016 حيث إن هذه الاستراتيجية ترتبط ارتباطا وثيقا بالخطط والبرامج اليومية التي تقيمها هذه الإدارات، إضافة إلى ارتباطها بالميزانية المخصصة لها.
* وكيف ستقيمون مدى التزام هذه الإدارات بتنفيذ الأهداف الاستراتيجية والخطط التفصيلية للاستراتيجية؟
- لقد شكلنا فريق عمل مكونا من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام لمتابعة تنفيذ الأهداف الاستراتيجية والخطط التفصيلية لكل إدارة من إدارات المؤسسة العامة على أن يرفع فريق العمل تقارير شهرية عن حجم الانجاز للاطلاع عليها ومناقشتها، ولا بد من الإشارة إلى أن لكل هدف استراتيجي والخطط التفصيلية مؤشرات قياس تسهم في معرفة نسبة إنجاز العمل في كل منها.
حماس الشباب وحكمة الكبار
* الزائر للمؤسسة يلاحظ أن رئيسها شاب دون الأربعين، فماذا عن نسبة الشباب بين موظفي المؤسسة؟
- يبتسم قائلا: نعم مازلت دون الأربعين بثلاثة أشهر.. وعلى مستوى الإدارة العليا فهناك خمسة مديرين جدد دون الأربعين، وكذلك عدد من رؤساء الأقسام، ولكن أنا دائما أركز في حديثي مع الموظفين على أننا بحاجة إلى حماس الشباب ولكننا لا يمكن ان نستغني عن حكمة وخبرة الكبار.. هذه الخبرة يجب أن نستفيد منها.
ولدينا طموحات كثيرة والهدف الذي أسعى إليه مع العاملين بالمؤسسة هو أن نكون أفضل جهاز حكومي من ناحية الأداء، ونحن نوفر الأجواء المناسبة للموظفين لتحقيق هذا الهدف، فالارتقاء بالموظف هو الطريق الى الارتقاء بالأداء، والمستفيد في النهاية هم شباب مملكة البحرين.
تحديات زمن الإنترنت
* ازدهار وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، هل تضع عبئا عليكم من أجل التواصل مع هذا الجيل؟ وخاصة أنه أصبح يعتمد على هذه المواقع في تكوين خبراته؟
- أفضل طريقة لمواجهة هذا التحدي هو الدخول إلى هذا العالم، فالانتقاد لهذا العالم وبما يحتويه لن يعزز أي تواصل مع الشباب، أنا شخصيا لدي صفحة على موقع «تويتر» وأخرى على «فيسبوك» وأتواصل من خلالهما مع الشباب مباشرة، وتصلني كثير من الآراء وكثير من الانتقادات، وأرحب بالانتقادات لأن بعضها يكون بناء، وأرد عليها وعلى الآراء بشكل مباشر، وهذا مفيد لأننا نتواصل مع الشباب باللغة والطريقة التي يفهمونها.
* في ختام هذا الحديث ما الرسالة التي توجهونها إلى الشباب البحريني؟
- أريد أن أوجه رسالة إلى الشباب البحريني بشكل عام وهي أننا ننتمي إلى وطن الجميع يحبه، وانطلاقا من حبنا لوطننا ولقيادتنا يجب أن نسعى للارتقاء بالبحرين.
- لقد تعلمت درسا مهما من اليابان وهي بلد يصيبه كثير من الزلازل والأعاصير، ولكني لم أسمع يوما أنهم توقفوا عن نشاطهم أو تواصلهم مع العالم نتيجة أي كارثة طبيعية ألّمت بهم.
لهذا نحن نريد أن يترجم شبابنا حبه للبحرين بمزيد من العمل والإنتاج، ومن العطاء لهذا البلد، فرغم كل الأحداث التي مرت بها البحرين، فإن هناك سواعد كانت واستمرت وستظل تعمل من أجل البناء، فكما نقول إن للشباب حقوقا، نقول أن عليهم في هذه المرحلة واجبات أكبر.
«لقد انصب حرصنا دوما على محاورة الشباب والتوجه إليكم لكي نستلهم من عزمكم ومن طموحاتكم المتوثبة، ما يحفزنا كلنا في مملكتنا الغالية، في أن نقدم لكم سبل الإنجاز والنجاح والاستعداد للمستقبل الواعد ونريد تأكيد وقوفنا إلى جانبكم، ولن نتخلى عنكم حتى نصل إلى أهدافنا النبيلة في تمكين الشباب وتبوئكم المراتب الحقيقية في تنمية المملكة».