استطلع أخبار الخليج الرياضي رأيين فنيين عن لقاء اليوم بين المحرق والوصل الإماراتي، كان الأول للكابتن عبد المنعم الدخيل والآخر للمدرب الوطني صديق زويد، فقد رأى الكابتن الدخيل بأن المحرق ستكون له أفضلية الفوز اليوم لأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره ومستواه الفني متدرج من مباراة لأخرى، وأن قراءتنا لفريق الوصل في المباراة الأخيرة له أمام الخور القطري في الدوحة تؤكد بأنه يعيش مرحلة انعدام للوزن فقد خسر المباراة ومستواه متراجع ولا يؤهله للفوز على المحرق رغم أنه لعب بالأساسيين كونها مباراة مصيرية، بينما المحرق ومنذ المباراة الأخيرة له أمام العربي الكويتي والمباريات التي سبقت مستواه الفني ثابت، يؤدي بشكل جيد وبتحرك بفعالية وقتالية، وأن النسبة والتناسب التي يتبعها الكابتن السعدون بين اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب مثلت عنصرا فاعلا للفريق، فقد زج بحمد الدخيل و سيد ضياء سعيد وفهد شويطر والحيام الذين يستفيدون من خبرة سيد محمود جلال و محمد سالمين و وراشد الدوسري، وهذه الفترة هي الأهم التي يمر بها المحرق.
وقال إن المباراة الأولى تكون دائما صعبة ولكن لابد من الفوز ليريح الفريق، ولا يجب الاستهانة بالوصل فلديه مدرب كان يوما لاعبا مهما ن أما المحرق فهو يملك القوة والقاعدة الجماهيرية وأن المدرب عيسى السعدون أثبت وجوده بين المدربين، وما أطلبه أن تقف اليوم كل روابط المشجعين خلف المحرق لإحراز اللقب، لأن ذلك سيكون برأيي تهيئة لكأس الخليج للمنتخبات، وإن على المحرق أن يعرف إن المباراة تمثل اليوم شوطا، وهناك مباراة أخرى، ولابد أن يؤدي بقتالية، ويتخوف الدخيل من دخول هدف في مرمى المحرق يكون مؤثرا في مباراة الرد ويطالب المحرق الحذر من ذلك، وهو يرى أن المباراة ستكون مغلقة، وأي هدف سيفتح المباراة، وأن على المحرق أن يستغل الجهة اليمنى وإن على إسماعيل أن يتحرك ويستغل بطء الدفاع.
أما المدرب صديق زويد فقد رأى إن المحرق عليه أن يحذر من دخول أي هدف في مرماه، وأن يسجل نتيجة ايجابية لا تقل عن هدفين في مرمى الوصل، كما أن عليه عدم التركيز على التركيز إعلاميا على ماردونا وألا يتأثر بذلك ولا بتصريحاته وأن يكون التركيز على فريقه، وقال إن المحرق لديه عناصر قوة في الهجوم تتمثل في إسماعيل عبد اللطيف وحسين علي ودييغو وسيد ضياء، وأن إسماعيل متمرس في هذه المباريات ، والمحرق يلعب على أرضه وبين جماهيره وهو الفريق البحريني الوحيد الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة وفعالة وستكون خير معاون له في لقاء اليوم، أما الوصل فقوته يمكن أن تكمن في اللاعب اوليفيرا ولابد من مراقبته.