}} أول السطر:
مجموعة من طلبة الماجستير في جامعة خاصة داخل البحرين يناشدون وزير التربية والتعليم التدخل لحل مشكلتهم مع إدارة الجامعة التي أعاقت تخريجهم.. ومنا إلى د. ماجد النعيمي مع التحية للتوجيه الكريم والنظر في الموضوع حرصا على مستقبل أبنائنا وبناتنا.
}} مقرر دراسي:
في إحدى الزيارات لمدرسة ثانوية للبنين أبلغني أحد المدرسين عن تطبيق مقرر دراسي عملي يعتمد على قيام الطالبة العمل في إحدى مؤسسات الدولة لعدد من الساعات، وذلك بهدف التدريب على العمل في الوزارات والمؤسسات وتأهيل الطلبة والطالبات لسوق العمل، والتهيئة العملية للتعامل مع الجو الوظيفي والمهني، بجانب تقديم خدمة مجتمعية.
ولا شك أن مثل هذه المقررات العملية هي من أفضل المناهج الدراسية للطلبة والتي ترسخ في الأذهان وتزيد من الخبرة العملية، وجميعنا يذكر أي موقف عملي في المدرسة والجامعة أكثر حفظا من أي مقرر ومنهج ونظريات، بل ان المقررات العملية أنجح أسلوبا للتعليم والتعلم والتدريب والتطبيق والاستفادة.
أمس أعلن وزير التربية والتعليم عن بدء نحو 6300 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية التطبيق الخارجي لـ «مساق خدمة المجتمع»، حيث يتوزعون على 165 مؤسسة رسمية مثل المستشفيات والمراكز الصحية ودور رعاية المسنين والمكتبات العامة ومراكز العناية بذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها، وذلك ابتداء من يوم الأحد القادم الموافق 10 يونيو الحالي.
ويأتي هذا المقرر الدراسي العملي ضمن حزمة المشاريع التربوية التطويرية التي دشنتها الوزارة للخروج من الإطار التعليمي التقليدي إلى الإطار الحديث، حيث يتم تعزيز قيم المواطنة وخدمة المجتمع من خلال مساق إلزامي غير مقتصر على الصفّ الدراسي، ويعدّ متطلّباً من متطلّبات التخرّج، كما ويشرف على الطلبة المطبّقين للمساق في المؤسسات الرسمية أكثر من 31 مشرفا ومشرفة من إدارة التعليم الثانوي، يقومون بتنفيذ زيارات للطلبة في مواقع التطبيق ويطمئنون على تطبيق المقرر بالشكل الذي يحقق الأهداف التي وضع لأجلها ويقومون بإرشاد الطلبة والطالبات ويتواصلون معهم.
الفكرة إيجابية وناجحة، وستعود بالنفع على الطلبة والطالبات، كما ستسهم في تطوير مخرجات التعليم في مملكة البحرين، وخاصة أن سوق العمل وأصحاب المؤسسات والوزارات دائما ما يشتكون من قلة الخبرة لدى الشباب. وكم نتمنى أن تلزم الوزارة كل الجامعات داخل البحرين لتطبيق مقرر خدمة المجتمع، لما لهذه الفكرة من إيجابيات وفوائد.
}} آخر سطر:
الخميس القادم سيكون آخر يوم في الامتحانات النهائية لطلبة جميع المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية.. ومع تمنياتنا لأبنائنا بالتوفيق فإننا نتمنى أن نشهد هذا العام تنافسا بين الطلبة والطالبات في لوحة الشرف بدلا من الاكتساح السنوي لصالح الطالبات.