الصين تستنسخ.. قرية نمساوية
 تاريخ النشر : الأربعاء ٦ يونيو ٢٠١٢
فتحت قرية صينية مستنسخة من إحدى أجمل القرى في النمسا التي تحمل الاسم نفسه ومدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أبوابها مؤخرا للزائرين في إقليم قوانغدونغ بجنوب الصين وسط جدال. وكلف بناء قرية هالستات ٩٤٠ مليون دولار أمريكي.
وفي دولة اشتهرت بمهارتها في تقليد منتجات تتراوح من هواتف (اي فون) إلى حقائب هيرميس بيركن، فإن القرية المقلدة المستنسخة ربما تكون أكثر المحاولات الصينية طموحا حتى الآن في تقليد المنتجات. وتشتمل نسخة «صنع في الصين» من القرية الاوروبية التي تطل على بحيرة وتشتهر بالسياحة والملح، على نسخ طبق الأصل من برج ساعة الكنيسة والمنازل الخشبية ذات الطراز الأوروبي وعقارات أخرى ستباع للمستثمرين.
وأثار المشروع - وهو من بنات أفكار رجل أعمال صيني يعمل بالتعدين - غضبا ودهشة في بادئ الأمر بين سكان هالستات النمساوية الذين لم يكونوا على دراية بمحاولة استنساخ قريتهم الفريدة التي يعود تاريخها الى قرون. وعلى الرغم من ردود الفعل الأولية المتباينة خففت السلطات المحلية في هالستات من موقفها حيث رأت فيها فرصة تسويقية نادرة في قلب واحد من أسرع أسواق العالم السياحية نموا.
.