المال و الاقتصاد
توقع انخفاض أسعارها بسبب طرح أجهزة جديدة زهيدة الثمن
سوق الهواتف الذكية تشهد منافسة شرسة في الخليج خلال 2012
تاريخ النشر : الأربعاء ٦ يونيو ٢٠١٢
أكد توم فاريل نائب رئيس مجموعة نوكيا للشرق الأوسط والخليج أن عام 2012 يعد عاما محوريا وفاصلا في تاريخ شركة (نوكيا) بالكامل، مؤكدا أن المنافسة في سوق الهواتف النقالة والذكية على مستوى العالم أصبحت شرسة بعدما دخل عدد كبير من المنتجين إلى السوق في العامين الأخيرين وخاصة مع صعود شركات (السوفت وير) العملاقة.
وقال فاريل في مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء في البحرين بمناسبة إطلاق عدد من الأجهزة الحديثة في السوق البحريني أن نوكيا لا زالت تتربع على عرش الأجهزة النقالة في منطقة الشرق الأوسط والخليج حتى الآن برغم المنافسة مبينا أنها تستحوذ على 6 من كل 10 أجهزة في أيدي العملاء في الخليج، وهو ما يعني أن حصة الشركة تصل إلى نحو 60% من السوق الخليجي.
غير أن فاريل رفض أن يبين مدى تأثر الشركة بالمنافسة في العامين الأخيرين مؤكدا أنها مرت بمنافسة قوية والشركة مازالت في طور تعديل الاستراتيجية لمواجهة التغيرات القوية التي طرأت على السوق العالمي بوجود الهواتف الذكية وارتباطها بمواقع التواصل الاجتماعي ومخازن التطبيقات المختلفة.
وأكد فاريل أن نوكيا تواصل تنفيذ التزامها بتوفير أجهزة أنيقة وعالية الجودة لتوفير أفضل وصول ممكن إلى شبكات التواصل الاجتماعي، والإنترنت، ومصادر المعلومات؛ وذلك لإتاحة أقوى تجربة وأعلى قيمة للجيل الجديد من مستخدمي الهواتف النقالة (وعددهم يصل إلى مليار شخص تقريباً) الذين يتوقون للحصول على إمكانية النفاذ إلى ابتكارات رائدة مثل الهواتف بسيطة الاستخدام المزودة بشريحتي اتصال (Dual SIM)، والخدمات والمحتوى المحليين، والتطبيقات، وكل ذلك في تجربة لا مثيل لها لطالما اشتهرت بها أجهزة نوكيا.
وأشار فاريل إلى أن الشركة تعول كثيرا على صعود فئة الشباب في الخليج والشرق الأوسط في السنوات القادمة وهم يمثلون غالبية الخريطة السكانية، وقد راعت الشركة في كافة تصاميمها الحديثة هذه الفئة بما تتمتع به من ديناميكية وإطلاع وقدرة على التواصل الاجتماعي والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، ورصدت الشركة نموا بنسبة 280% في عدد عمليات التحميل من الإنترنت بدول الخليج خلال عام 2011، في حين تبلغ عدد العمليات (داون لود) نحو 4 ملايين في الأسبوع الواحد.
ومن جانبه قال فيتاش رادي مدير عام نوكيا بمنطقة الخليج الأدنى أن نوكيا تستهدف من طرح الهاتف الذكي الجديد الوصول إلى شريحة واسعة من ذوي الدخل المحدود الذين يريدون استخدام التقنيات الحديثة من هذه الأجهزة، وتقدم الشركة الهاتف بسعر شبه موحد على مستوى العالم 133 دولارا بما يعادل 31 دينارا بحرينيا.
وأضاف «تعد سلسة هواتف «آشا» - والتي تعني «الأمل» باللغة الهندية - السلسلة الأحدث للهواتف النقالة من نوكيا؛ والتي تعكس دأب الشركة المتواصل على تقديم تجارب فائقة للمستخدمين، وإتاحة إمكانية التواصل لملايين الناس مع تزويدهم بفرص جديدة تساعدهم على تحقيق ما يصبون إليه».
وتشتمل مجموعة «آشا» على أربعة أجهزة بقدرات متنوعة.
ويمتاز «نوكيا آشا 303» بتصميمه المذهل ومواده عالية الجودة وتشطيباته المعدنية المميزة؛ وهو يتمتع بشاشة تعمل باللمس. وقد تم تصميم الهاتف لتسهيل إمكانية استخدام الإنترنت والدخول إلى شبكات التواصل الاجتماعية بأبسط شكل ممكن.. فضلاً عن توافق أدائه مع شبكات الجيل الثالث (3G) والشبكات اللاسلكية المحلية (WLAN) التي تتيح استخدام الإنترنت بسرعة كبيرة، ناهيك عن سهولة الدخول لشبكات التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والرسائل الفورية، والتي يمكن الوصول إليها جميعها بشكل مباشر من الشاشة الرئيسية. كما يتمتع الجهاز بمتصفح «نوكيا» الذي يعتمد على الحوسبة السحابية ويضغط معلومات الشبكة بنسبة تصل إلى 90% مما يضمن سرعة التصفح وبأقل تكلفة.
وتعتبر التطبيقات والألعاب من أهم المزايا التي ينطوي عليها «نوكيا آشا» حيث يأتي مشتملاً على لعبة (أنجري بيرد) الشهيرة، وغيرها من البرامج والتطبيقات الأخرى مثل دردشة فيسبوك وبرنامج الدردشة الشهير (Whatsapp)، إلى جانب أحدث نسخة من خرائط نوكيا للسلسلة «S 40 في أسواق محددة فقط».
ويتضمن «نوكيا آشا 300» كاميرا بدقة 5 ميجا بكسل، وبرنامج تشغيل ملفات موسيقية، وراديو FM، وميزة «بلوتوث»، ويستطيع استيعاب بطاقات ذاكرة تصل سعتها إلى 32 جيجابايت.
أما «نوكيا آشا 200» فهو أحدث هواتف نوكيا المزودة بشريحتي اتصال مع ميزة التبديل السهل (Easy Swap) التي تتيح للمستخدمين الانتقال إلى شريحة الاتصال الثانية من دون الحاجة إلى إعادة تشغيل الجهاز.
ويعد «نوكيا آشا 201» النسخة المخصصة لشريحة اتصال واحدة من هاتف «نوكيا آشا 200»؛ وهو مثالي للشباب الذين تستهويهم خدمات التواصل الاجتماعي، ويحبون الاستماع إلى الموسيقى، ويهتمون في الوقت ذاته بالحصول على السعر المناسب.