قال عادل بن راشد بوصيبع مدير الخدمات الاجتماعية والمشروعات بجمعية التربية الاسلامية: اننا حين قدمنا نتائج طيبة مثبتة في الملف السنوي وفي التقارير الفصلية من خلال التنوع في عرض وتنفيذ المشروعات الخيرية فإن هذا وبحمد الله تعالى يدفعنا إلى التجديد وبذل المزيد من خدمات البر والاحسان وخاصة فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية والاسرية وعلى رأس ذلك تنفيذ العديد من ملفات المساعدات النقدية لمشروعات الزواج محققين بذلك توجيه النبي عليه الصلاة والسلام «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج».
وأوضح بوصيبع ان جمعية التربية الاسلامية ومن خلال فروعها بمناطق المملكة وخلال 3 أشهر مضت زوجت 204 من أهالي مملكة البحرين وبكلفة قدرها 79 ألف دينار.
وهذا في الحقيقة مؤشر نجاح بالنظر إلى المدة المذكورة مقارنة بعدد المتزوجين مع ان الجمعية ايضا تنظر في حالات خاصة لهؤلاء المتزوجين من جهة اعانات اخرى تعينهم على بناء عش الزوجية واستمرارية الحياة الزوجية وخاصة أن الجمعية فتحت مركزا لحماية الطفل والمرأة تابع لجمعية التربية الاسلامية يرأسه الدكتور زياد السعدون وهو متخصص في الشئون الأسرية وينظم من خلال هذا المركز ندوات ومحاضرات تتعلق بالحياة الزوجية ومشاكلها وعوامل نجاحها.
في ختام تصريحه أكد بوصيبع ضرورة دعم مشروع الزواج بما تجود به النفس ولأن الانفاق في مثل هذه الأبواب يحمل في طياته العديد من الفوائد والخدمات سواء للمتزوجين الجدد الذين ارادوا اكمال شطر دينهم وقصرت بهم النفقة او لهذه المملكة الغالية لأن النظرة البعيدة للتزويج معناها تحقيق امنية النبي عليه الصلاة والسلام بقوله «تكاثروا فاني مباه بكم الأمم يوم القيامة», وكذلك مساهمة على طريق تنمية الوطن وازدهاره ورقيه مشيرا إلى اهمية الاستقطاع الشهري من الراتب لأن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.