أكّد الحكم الدولي للكرة الطائرة عبد الخالق الصباح أن القرار الذي اتخذه زميله الدولي عبد الله حبيب بإشهار البطاقتين للاعبي فريقي النجمة والنصر في لقائهما بالدور قبل النهائي لمسابقة سمو ولي العهد للكرة الطائرة سليم ولكنه خانه التوفيق في تطبيق الإجراءات والخطوات بتسلسل صحيح رغم أنه قام فيما بعد بتعديل ذلك في ورقة التسجيل مع أنه لم يظهر علامات توحي للجمهور بإتباعه الخطوات الصحيحة أي يبدأ بتوجيه البطاقة للاعب الفريق المرسل أولا ثم لاعب الفريق المستقبل ثانيا.
وقال الصباح أنه برجوعه إلى الفصل السادس بكتاب الحالات فإنه قد وجد في الحالة (604) ما يضع حدا للسّجال والتأويل حول البطاقتين اللتين أشهرهما زميله عبد الله حبيب إذ جاء» صدر عن فريق اللاعب الأزرق رقم (5) تعليق ازدرائي تجاه الحكم بين أشواط المباراة، وأعطي اللاعب إنذارا للسلوك غير المهذّب بواسطة الحكم الأول وكان الفريق الأزرق مستحوذا على الإرسال الأول للشوط الثاني فما هو الإجراء الصحيح للحكم الأول؟
القرار
تطبيق الجزاءات التي تفرض بين أشواط المباراة قبل بداية اللعب في الشوط الثاني وقبل الإرسال الأول فيشير الحكم الأول بالإنذار وخسارة التداول للفريق الأزرق ويفوز الفريق المستقبل بنقطة واحدة ويقوم بعملية دوران ثمّ يرسل.
القاعدة 21.5
إذا كانت هناك حالة تستلزم مجازاة الفريقين (نعم) كما حصل في لقاء النصر والنجمة، هنا ينبغي على الحكم أن يجازي الفريق المرسل أولا ثمّ يجازي بعد ذلك الفريق المستقبل، أدنى موجز المخالفات التي تحدث بين الأشواط ويجب تدوينها على استمارة التسجيل ويترتب على توجيه الإنذارين ما يلي:
1- خسارة التداول للفريق المرسل ويكون الفريق المستقبل جاهزا للإرسال.. بمعنى أن الإرسال ينتقل من فريق النصر كونه الفريق المستحق للإرسال إلى فريق النجمة بإضافة نقطة للأخير.
2- يدور الفريق المستقبل مركزا واحدا ثم يجازى هذا الفريق بخسارة التداول..عندما يتحوّل الإرسال إلى النجمة يقوم الأخير بحركة دوران واحدة ويوجه الحكم البطاقة للاعب المعني ويترتب على ذلك خسارته للإرسال الذي ينتقل للنصر الذي تضاف إليه نقطة.
3- يدور الفريق المرسل الأصلي دورة واحدة ويفوز بنقطة ويبدأ الإرسال مع اللاعب التالي في ترتيب الإرسال.
هذه الخطوات التي كان ينبغي على حكم المباراة أن يؤديها بتسلسلها المنطقي حتى يكون الجميع على علم وقناعة دون أن يتركهم في لبس وعدم دراية.