القرآن الكريم.. هداية ووقاية
 تاريخ النشر : الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢
بقلم: فائزة المؤيد
ليس هناك أعظم ولا أفصح ولا أبلغ من القرآن الكريم انه سمو بالنفس.. وارتقاء بها.. وإبعادها عن الشوائب.. القرآن الكريم ينقي النفوس من المظاهر السامة التي تحيط بالبشر.. ويبعدهم عن الأنانية والحقد والحسد.. تلك النيران التي تحرق أعماق الإنسان وتكبله بحبال السيطرة وحب الذات والشهرة.. وليعتبر الإنسان بكل ما حوله.. فإن الدنيا ما هي إلا أكذوبة كبرى، فلا تغرنكم الحياة الدنيا.. إنها فانية والبقاء لمن عمل صالحاً.
وقد قال أحد الشعراء:
إن القرآن الكريم هو النور إن عربد الجهل ..ولاحت حبائل الشيطان
إنه الدفء في ساحة الوحشة..يلقي الضياء في الأبدان
انه البرء للجروح ..إذا ما داهمتنا عواصف الأشجان
إنه ذلك الشفيع إذا ما أصبح الصمت عقدة في اللسان!
هذا إلى جانب الصور البلاغية والمعجزات اللفظية التي يحتوي عليها القرآن الكريم.. فليعتبر كل إنسان.. وليهتدي بهدي القرآن.. وأن يدفع بالتي هي أحسن.. فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم.. فيجب أن نرتقي بأنفسنا.. ونتبع ما صلح ونفع.. ونلقي ما هدم وأضر.. فنظرة إلى ميسرة.. اليسر خير من العسر.. وإن بذكر الله تطمئن القلوب، والهداية من الله لا شريك له.
.