الرياضة
الكرة الأولى
تاريخ النشر : الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢
لقاء اليوم في نهائي كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة بين المحرق والنجمة سيكون سيناريوها مفتوحا بشرطه وشروطه مع تقديرنا لكل القراءات، فالمحرّق الذي خسر يرى أنّ الفوز بأغلى الكئوس هو أكبر هديّة يزفها لجماهيره ليخفّف عنها خسارة فريق كرة القدم لقاءه أمام الوصل الإماراتي وليكون تعويضا لها لها عن خسارته في غمضة عين لدرع الدوري، والنجمة الذي لم يعرف فريقه الاستقرار الفني إلا ابتداء من منافسات الدوري السداسي الذي كشف فيه عن معدنه الأساس وبدون شك أعطى وجود الأميركي جيف دعما لا حدّ له للمجموعة، فالفريق إذا كانت الفرصة قد فاتته في كأس الاتحاد، وفوّتها على نفسه في الدوري، فإنها لازالت قائمة متى ما دخل أبناء الكابتن فؤاد عبد الواحد مباراة اليوم بشعار(نكون أو لا نكون) فإذا كانت كتيبة المدرب القدير لطائرة المحرق محمد المرباطي مكتملة وفي عنفوان معنوياتها وصعبة المراس، فإنها ليس بالمجموعة التي لا تقهر وما على النجماويين إلا الاستفادة من تجربة النصر، وهذا يتطلب من زملاء إبراهيم العرادي أن يتفوّقوا على أنفسهم ويقدموا مردودا مضاعفا إذا أرادوا أن لا يخرجوا من الموسم بلا حمّص.. هل يفوز النجمة وتتوزّع الألقاب الثلاثة في سابقة تاريخية أولى؟