الرياضة
ميرزا يراها أكثر ضغطا على المحرق وعيد يتوقعها متكافئة
تاريخ النشر : الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢
يرى الدولي ميرزا عبد الله لاعب طائرة دار كليب أنّ مواجهة اليوم تشكّل ضغطا أكثر على فريق المحرّق جراء أنه يحمل لقب البطولة الخليجية وأنه مؤخّرا خسر الدوري ومن هذا المنطلق يسعى من خلال حصوله على الكأس تعويض كلّ ذلك لأنه إذا خسره فكأنما خسر كلّ شيء، وأضاف لاعب مركز(3) بصفوف دار كليب أنّ قوّة النجمة ستتوقف على الشوط الأول فإذا كسبه فإنه سيستمرّ في المباراة ولكن إذا خسره فلن يعود إليها بخلاف المحرّق فإنه قادر على العودة لمجريات المباراة متى ما خسر الشوط الأول مؤكدا على أنّ الطابع النفسي سيفرض شخصيته على مثل هذه المواجهات إذ أنّك تريد أن تدخل في الأجواء غير أنّ الضغط والخوف أحيانا يجعلك تتحفظ أكثر خوفا من الوقوع في الخطأ.
وقال الكابتن ميرزا أن لاعبي النجمة لديهم إمكانات يستطيعون من خلالها تحمّل المسئولية بيد أنّ أسلوب لعبهم ممكن يتوزّع على تأمين الكرة والدفاع وتكوين حائط الصد حتى ليفتحوا الباب أكثر للأميركي جيف كي يتفرّغ للهجوم كما أظهر الفريق ذلك أمام النصر وإذا كانوا قد نجحوا بها أمام النصر إلا أنه من المتوقع أنّ الكابتن فؤاد عبد الواحد مدرّب الفريق سوف يغيّر من هذا النهج إذا ما وضع بعين الاعتبار أنّ كل مباراة لها ظروفها الخاصة التي تختلف عن الأخرى، ومن جهته يتوقعها الدولي السابق ولاعب طائرة البسيتين حمد عيد متكافئة مشيرا إلى أنّ النجمة لديه الأميركي جيف وهو لاعب قويّ وفي المحرق الكوبي بيدرو والجوكر فاضل عباس الذي يعاني من إصابة حدّت من مردوده مؤخرا إلا إذا كان في فورمته الطبيعية فإنّ المحرّق سوف يفرق حسب قوله.
وألمح ضارب مركز(4) إلى أنّ الفريقين يملكان أقوى البدلاء في الدوري وأنّ اللقاء له طابعه الخاص بين الفريقين وأنّ النجمة سيلعب بالأسلوب نفسه الذي قدمه أمام النصر في الدور قبل النهائي ولكن متى ما افتقد الأميركي جيف أيّ دعم من بقية زملائه فإنّ النجمة حينها سيلاقي صعوبات جمّة، وأشار لاعب البسيتين إلى أنّ كل مدرب سيبني خطته على حسب توقعاته فليس بعيدا أن يركّز المحرق على جيف وهذا متوقّع ومن هذا المنطلق ينبغي أن يكون لأطراف النجدمة دورا يساعدون فيه الأميركي ويخففون عنه الضّغط إذ يذهب عيد إلى أنّ المباراة ستظهر بالشكل المتوقع لها كنهائي على غرار نهائي الدوري بين النصر والمحرّق خاصة أنّ الفريقين لا ينتظران أيّ تعويض بعدها ومن هذه الزاوية سيؤدي اللاعبون بقتالية حتى الرمق الأخير ولن يرفعوا الراية البيضاء خاصة أنّ الحافز الجماهيري موجود على أساس أنّ الفريقين لديهما قاعدتان جماهيريتان عريضتان.