الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

تحت رعاية نجل سمو ولي العهد
ممثلا العاصمة والمحرق ومهمة التّعويض في أغلى كئوس الطائرة

تاريخ النشر : الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢



تحت رعاية نجل سمو ولي العهد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة تحتضن صالة اتحاد الكرة الطائرة في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم المقابلة النهائية على كأس سمو وليّ العهد للكرة الطائرة والتي تجمع المحرّق ممثل محافظة المحرق والنجمة ممثل محافظة العاصمة في مواجهة متجددة لها طابعها التنافسي الخاص من المنتظر أن تشهد حضورا جماهيريا لافتا.
أرشيف الفريقين
بصم المحرق على (12 نسخة) من اللقب آخره موسم 2010- 2011 وهو الأكثر إحرازا للقب، بينما أحرز النجمة (9 ألقاب) آخرها 2004-2005 ويأتي في المرتبة الثانية بعد المحرق إحرازا للكأس.. يا ترى هل يحقق المحرق لقبه (13) أم تكون الكلمة للنجماوية واللقب (10)؟
كيف وصل الفريقان للنهائي؟
فاز النجمة في الدور التمهيدي على الأهلي، وفي الدور قبل النهائي تجاوز النصر بثلاثة أشواط لشوطين في لقاء البطاقتين الصفراويين، بينما تجاوز المحرق بصعوبة في الدور التمهيدي البسيتين، وفاز بسهولة في الدور قبل النهائي على دار كليب بثلاثية نظيفة.
السيناريو الفني المتوقّع للمباراة
المحرّق لن يحيد في مقابلة اليوم عن نوعية الأداء القوي والرصين الذي قدّمه أمام دار كليب في الدور قبل النهائي والذي عوّل فيه على زلزال الهجوم الكاسح من مختلف مراكز الهجوم الأمامية والخلفية من قبل الجوكر فاضل والكوبي بيدرو وإبراهيم نصيف وعبد الله النجدي وراشد أحمد بنسبة قليلة نظرا لاستقرار الكرة الأولى من الليبرو يوسف عبد الغفار إضافة للجوئه للإرسال الهجومي لوقف الهجوم السريع من قبل ثنائي النجمة محمد عباس وحسن جعفر وإجبار معد الفريق على توجيه كراته للاعبي الأطراف وخاصة الأميركي جيف الذي سيكون محلّ مراقبة مشدّدة من حائط صد المحرّق الثنائي وقد يكون ثلاثيا في بعض الحالات.
ويوجد أكثر من سيناريو لأداء المحرّق وكله يرتبط بلاعبه الجوكر فاضل عباس، فمن الممكن أن يلعب الأخير في مركز(4) ليكون وجها لوجه بحائط صده لجيف النجمة، ومتى ما عمد النجمة إلى تسريع ألعابه فلا يستبعد أن يتحوّل الجوكر لمركز(3) وعندها سيتيح له ذلك التحرّك على الأجناب.. ومتى ما اهتزّ الاستقبال فهناك الثنائي الداعم علي عبد الحسين وراشد الحايكي، على مستوى النجمة كل ما يفكّر فيه الكابتن فؤاد عبد الواحد مدرب الفريق يتمثل في كيفية الحدّ من المردود الجماعي خاصة على المستوى الهجومي للاعبي المحرّق، ونذهب إلى أنّ الفريق سيعوّل بالضغط بالإرسال الموجّه والقصير لمراكز معيّنة لكشف ألعاب المحرّق وفرضها على مراكز معينة لمواجهتها بحائط الصد والدفاع الخلفي المستميت، ويعرف الكابتن فؤاد أنه متى ما قدّم فريقه نسخة هجومية من التي لعب بها أمام المحرّق فإنه سيضع فريقه في موقف حرج إلا إذا كان (مكره أخوك لا بطل) وإلا سيلجأ للأداء الجماعي وتفعيل الهجوم من وسط الشبكة من قبل الثنائي محمد عباس وحسن جعفر وهذا يتوقف على متانة الاستقبال من الثنائي الليبرو علي حسين ومساعده الأول إبراهيم العرادي اللذين سيكون عليهما عبء ثقيل.. والسؤال الذي تضمنه عنواننا: هل الفريقان بإرسالهما قادران على فرض الأداء الفردي؟