الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


مقتل قرابة 40 مدنيا في قصف لحلف الناتو في أفغانستان

تاريخ النشر : الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢



سجواند (افغانستان) الوكالات: قتل قرابة أربعين مدنيا الاربعاء في جنوب افغانستان، 15 منهم على الأقل في قصف للحلف الأطلسي على لوغار (قرب كابول)، في حين قضى 23 آخرون في هجوم انتحاري مزدوج في ولاية قندهار المضطربة. واعلن دين محمد درويش المتحدث باسم حكومة هذه الولاية القريبة من كابول ان نساء واطفالا بين ضحايا لوغار.
واحصى مراسل لوكالة فرانس برس توجه إلى قرية سجوند حيث وقع الحادث «15 جثة على الاقل»، بينها جثث سبعة اطفال، وخمس نساء. وتتيح مشاهد قاسية جدا رآها المراسل في كابول تأكيد مقتل اطفال.
واقرت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) بأنها عمدت إلى «عملية قصف دقيقة» في اقليم باراكي باراك حيث تقع سجوند بعدما هاجم متمردون قوات افغانية ومن الحلف الاطلسي بـ«اسلحة خفيفة وقنبلة يدوية».
وكانت هذه القوات تقوم بعملية تهدف إلى «اسر احد قادة طالبان» الذي «خطط وشارك في هجمات» ضد القوات الحكومية في المنطقة، كما اوضحت ايساف في بيان. واضاف البيان «في النهاية، قتل عدد كبير من المتمردين» وتمكنت الدورية من «مصادرة اسلحة ومتفجرات».
وبحسب مساعد قائد شرطة لوغار ريس خان صادق عبد الرحيمزاي، فإن «سبعة متمردين» و«18 مدنيا» قتلوا في الهجوم على «منزلين بعد ان اطلق عناصر من طالبان النار على قوات التحالف». واوضح احد المتحدثين باسمه ان ايساف «تعمل على تقييم وجمع الوقائع في محاولة لتحديد ما حصل». وفي بيانها، لم تذكر القوة الدولية ان «امراتين تعانيان من جروح لا تعرض حياتهما للخطر، نقلتا إلى مركز طبي» تابع للتحالف الدولي. وفي ولاية قندهار، فجر رجل على متن دراجة نارية نفسه اولا في موقف مكتظ للسيارات حيث تتوقف وخصوصا عشرات الشاحنات التي تنقل المؤن للحلف الاطلسي في قندهار. ثم فجر انتحاري ثان نفسه سيرا على الاقدام هذه المرة بينما كانت الحشود تتجمع لمساعدة الذين سقطوا جراء التفجير الاول، كما قال قائد شرطة هذه الولاية الجنرال عبدالرازق. وقال عبدالرازق «لا يوجد اي عسكري بين الضحايا»، وهم في الاجمال 73 بينهم 23 قتيلا، ورأى ان غالبية الضحايا من السائقين وعمال آخرين.