المال و الاقتصاد
التجارة بين السعودية ومصر ترتفع 3 أضعاف في 6 سنوات
تاريخ النشر : الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٢
قال السفير المصري في السعودية، محمود عوف، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية حققت نموا مطردا، حيث زاد التبادل التجاري من مليار و340 مليون دولار في عام 2005 إلى خمسة مليارات دولار عام 2011 أي بمعدل ثلاثة أضعاف خلال ست سنوات، وبلغ عدد المشروعات الاستثمارية التي تسهم فيها رؤوس الأموال السعودية في مصر نحو 2268 مشروعا برؤوس أموال تزيد على 86 مليار جنيه مصري لتحتل السعودية المرتبة الأولى للاستثمارات العربية في مصر.
وكشف عوف في تصريحات صحفية أن الصادرات المصرية للسوق السعودية زادت زيادة كبيرة حيث وصلت إلى 2,3 مليار دولار خلال عام 2011، فيما وصلت واردات مصر من السعودية نحو 2,7 مليار دولار.
وقال عوف إن هناك استثمارات مصرية خالصة في السعودية تقترب من 750 مليون دولار، كما قفزت الاستثمارات المصرية - السعودية المشتركة إلى مليار ونصف المليار دولار ويوجد في المملكة ما يقرب من 500 مستثمر ورجل أعمال مصري وشركة، إلا أن هذه الأرقام مازالت لا ترقى إلى طموحات الشعبين وحجم العلاقات السياسية والأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
وحول العلاقات في مجال السياحة قال السفير المصري إن أعداد السياح السعوديين إلى مصر تتراوح حاليا ما بين 500 إلى 600 ألف سائح سنوياً، بخلاف 300 ألف مواطن سعودي يقيمون في مصر للعمل أو الدراسة، مؤكداً أن الجالية السعودية في مصر تحظى برعاية وخاصة من حكومة وشعب مصر، كما تفتح الجامعات المصرية الحكومية والخاصة بكل ترحاب أبوابها للطلبة السعوديين. وأوضح أن أصول الاستثمارات السعودية في قطاع الفندقة والسياحة في مصر لم تتأثر بالأحداث الأخيرة، وربما حدث انخفاض في الحركة التشغيلية لهذه المنشآت والمرافق، لكن التوقعات المستقبلية تبرز تحسن حركة السياحة تدريجيا في مصر عقب الانتخابات الرئاسية، وعودة السياحة إلى وضعها الطبيعي مع تحسن الأوضاع الداخلية.